اخبار سورية
موقع كل يوم -عنب بلدي
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢١
خرقت قوات النظام الهدنة المعقودة في منطقة درعا البلد، بوساطة روسية، مع 'اللجنة المركزية' لمدينة درعا، إذ قصفت مدافع النظام المنطقة بقذائق الهاون والرشاشات الثقيلة، دون ورود معلومات عن إصابات.
قال مراسل عنب بلدي في درعا، إن قوات النظام استهدفت، ليل الأحد، 1 من آب، الأحياء السكنية في درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات، واستمر القصف لأكثر من ساعة بشكل متواصل، وسط محاولة لاقتحام المدينة من المحور الجنوبي، باءت بالفشل.
وقال 'تجمع أحرار حوران'، الإعلامي، والمختص بمتابعة أخبار الجنوب السوري، إن قوات النظام حاولت ليل الأحد، اقتحام مدينة درعا البلد من نقاط تمركزهم على طريق السد جنوبي المدينة، إلا أن مقاتلي المدينة تمكنوا من صد الاقتحام، وسط قصف.
وكانت محافظة درعا شهدت خلال الأيام القليلة الماضية التي تَبِعت التصعيد العسكري، العديد من المفاوضات التي لم تحظ بقبول طرفيها من 'اللجنة المركزية' الممثلة عن درعا البلد، و'الجنة الأمنية' الممثلة عن النظام السوري وميليشياته في المدينة.
وجرت آخر تلك المفاوضات الأحد 1 من آب، بوساطة روسية، وأُجبرت قوات النظام خلالها على وقف إطلاق النار، دون تحديد مدة زمنية لانتهاء التهدئة.
وقالت وكالة “نبأ” المحلية، إن وساطة روسية جرت لضمان التهدئة العسكرية في المدينة، دون تحديد مدة زمنية معينة لنهاية وقت التهدئة، وهو التدخل الأول للقوات الروسية منذ بداية التصعيد في درعا قبل عدة أيام.
وقبل ذلك، كانت قد اتفقت قوات النظام و'اللجنة المركزية' في المدينة، السبت 31 من تموز، على وقف إطلاق نار مقابل ترحيل قائد إحدى فصائل المعارضة السابقين، عبدالله المسالمة، الملقب بـ”الهفو”، بتوافق من جميع الأطراف ومن بينهم المسالمة.
وخرقت قوات النظام الاتفاق آنذاك باستهدافها للمدينة بقصف مدفعي وصاروخي ما دفع المسالمة إلى رفضه الخروج من المدينة مجددًا، الأمر الذي أسفر عن فشل المفاوضات من جديد.