رئيس البرلمان الإيراني يكشف أهداف زيارته إلى دمشق ولقائه بـ "الأسد"

كشف رئيس مجلس الشورى الإيرانيّ (البرلمان) 'محمد باقر قاليباف' عن أهداف الزيارة الأخيرة التي أجراها للنظام السوري في دمشق.

وقال 'قاليباف' في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن 'أحد أهداف الزيارة كان من أجل حلّ مشكلات الشركات الإيرانية الخاصة الناشطة في سوريا.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني، أنه 'من المقرر أن يتم تنفيذ الاتفاقيات مع حكومة النظام السوري في ظرف ثلاثة أشهر بعد أن يتم بحثها في برلمان البلدين'.

واعتبر 'قاليباف' أنّ 'هناك فرصة اقتصادية جيدة لإيران في سوريا بعد انتهاء الحرب'، ولأجل ذلك، التقى ببشار الأسد وبعض المسؤولين والتجار هناك.

وفي وقت سابق، أعلن 'محمد باقر قاليباف'، عن 'اتفاق شامل للتعاون بين إيران والنظام السوري' تجري صياغته حالياً.

وقال 'قاليباف' في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس مجلس الشعب التابع للنظام 'حمودة صباغ'، لدى وصوله دمشق الثلاثاء الماضي، إن اتفاقاً شاملاً للتعاوُن بين إيران وسورية (النظام) تتم صياغته حالياً.

وأوضح 'قاليباف' أنّ الاتفاق في طريقه إلى الإقرار، مشيراً إلى أنه 'يتيح للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين والسوريين فُرَص الارتقاء بمستوى التعاوُن الاقتصادي والتجاري' وَفْق قوله.

ويأتي هذا الإعلان الإيراني، بالتزامن مع أنشطة وفعّاليات روسية تُقيمها موسكو على الأراضي السورية، وهو ما يراه مراقبون تنافساً 'إيرانيّاً – روسيّاً'، على النفوذ في سورية بعد سنوات من دعم النظام السوري.

وفي وقت سابق، كشف مصدر إيراني في العاصمة دمشق، أن الرئيس الإيراني يعتزم زيارة سورية في أول محطة خارجية للرئيس 'إبراهيم رئيسي'، بعد تسلُّمه المهامّ الرئاسية.

وقال المصدر لصحيفة 'الوطن'، الموالية للنظام السوري من النظام السوري: إن 'رئيسي يدعو دائماً إلى دعم سورية لكونها رأس الحربة في محور «المقاومة»، ولا يميل إلى الحوار مع الغرب على حساب هذا المحور' وَفْق قوله.