اخبار سورية
موقع كل يوم -عنب بلدي
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢١
قال قائد الشرطة في محافظة درعا، العميد ضرار دندل، إن نحو ألف جندي من قوات النظام وصلوا محافظة درعا اليوم للبدء بتنفيذ الاتفاق، الذي توصلت إليه الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري مع 'اللجنة المركزية' المكونة من وجهاء مدينة درعا.
وذكر دندل، خلال لقاء له مع قناة 'سما' المقربة من النظام اليوم، الأحد 25 من تموز، أن القوات العسكرية التي وصلت إلى محافطة تقتصر مهمتها على تعزيز الأمان في كامل المحافظة وليس فقط درعا البلد، مع إفساح المجال لحلول المصالحات العادلة وتسليم السلاح وتسوية الأوضاع للمطلوبين، بحسب تعبيره.
وأشار العميد دندل إلى وجود لوائح بأسماء مطلوبين سيجري إفساح المجال لمن يبتغي منها الدخول في اتفاق 'التسوية'، بينما يمكن لمن يرفضون التسوية مغادرة المحافظة.
ولم يذكر دندل الوجهة التي يجب المغادرة إليها، إلا أن اتفاق التسوية يقتضي بمغادرة من يرفض الاتفاق إلى الشمال السوري.
وأعلن دندل خلال لقائه عن خطة لوضع نقاط أمنية وعسكرية داخل مناطق، درعا البلد، ومخيم درعا، وطريق السد، وعن فتح الطرق المؤدية إلى درعا البلد.
لكنه أجل الحديث عن الانتشار العسكري في الطرق باتجاه درعا البلد إلى ما بعد تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل.
وكانت قوات النظام عززت صباح اليوم الأحد، مواقعها العسكرية في محيط مدينة درعا البلد، بعد الاتفاق الذي قضى بفك الحصار عن المدينة مقابل تسليم أنواع من الأسلحة من قبل سكان المدينة، والسماح لمؤسسات النظام الأمنية بإقامة حواجز داخل المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، بوجود تحركات عسكرية مجهولة السبب للنظام في المحافظة، إذ تحركت قوات عسكرية باتجاه منطقة خراب الشحم غربي المدينة، ليطبق النظام حصاره العسكري على درعا البلد وفصلها عن الريف الغربي.
وكان النظام السوري فرض، في بداية حزيران الماضي، حصارًا على درعا البلد، على خلفية رفض “اللجنة المركزية” طلبًا روسيًا بتسليم أسلحة فردية يملكها أبناء المدينة.