مدير يشرح ما قاله الوزير عمرو سالم ؟

سيرياستيبس

إشارة إلى ما نشر بخصوص ارتفاع سعر الفروج في الأسواق وأسباب ارتفاع الأسعار إضافة إلى ما تم تداوله عن مواسم لتربية الفروج ووجود مواسم لاستهلاك الفروج، فإننا حيال ذلك نبين ما يلي إن المقصود بموسم الإنتاج هو فترة التربية التي تكون عبارة عن ستة أسابيع للفروج حيث يتم بعدها ترييح المدجنة وتنظيفها استعداداً لفترة التربية القادمة وأننا نعتمد على دورات التربية المستمرة التي تحسب على مدار العام وتقدر بحوالى 6 دورات في العام، وإننا في وزارة التجارة الداخلية عمدنا إلى مراقبة فترات تنزيل صوص الفروج للتربية ومعرفة الأوقات التي تكون فيها كثافة في التربية بالنسبة للفترات الأخرى من العام، وبناء عليه تمكنا من معرفة أن هذه الفترة من العام سوف ينخفض الإنتاج الذي قابلناه بتخزين كميات من مادة الفروج في السورية للتجارة عندما كان السعر منخفضاً وكان المربون بحاجة لاستجرار الفروج من الأسواق لتحقيق توازن في السعر ومنع خسارة المربي إضافة إلى طرحنا هذه الكميات عند ارتفاع الأسعار أو قلة المادة بهدف زيادة العرض للمادة بما يحقق التوازن السعري وعدم خسارة المربي وتقديمه للمستهلك بسعر معتدل، كما أن تكلفة الفروج تعتمد على كل مدخلات الإنتاج من علف وماء وأدوية ولقاحات ويد عاملة وغيرها من مستلزمات الإنتاج وليس فقط التدفئة التي تشكل الجزء القليل من تكاليف الإنتاج وأن ارتفاع سعر أي مادة من مدخلات الإنتاج سيؤدي إلى ارتفاع في سعر الفروج وبحسب نسبة المادة المدخلة في عملية الإنتاج ولا سيما المواد المستوردة منها، علماً أن أغلب مربي الفروج لا يعتمدون على مادة المازوت في التدفئة بل على مادة الفحم الحجري. كما نبين أن انخفاض حجم التربية حالياً مقارنة إلى ما قبل عام 2010 يؤثر على حجم الإنتاج وانخفاض أسعارها وأن مادة الفروج هي مادة أساسية يتم الطلب عليها بشكل دائم على مدار العام وليس بشكل موسمي، فهي إنتاج دائم ومستمر ولا ترتبط بمواسم إنتاج بل يزيد استهلاك المادة في فترات معينة من العام المرتبطة بالمناسبات والأعياد أو بالعطلات الطويلة التي يتم فيها ارتياد المطاعم بشكل أكبر، علماً أن مادة الفروج منذ فترات طويلة يعتمد سعرها على العرض والطلب، وبالتالي ينخفض السعر عند ازدياد العرض ويرتفع عند انخفاض العرض وزيادة الطلب، وهذا الذي دفع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للتدخل وشراء الفروج بأسعار منخفضة وطرحها عند ارتفاع الأسعار منعاً لخسارة المربي عند انخفاض السعر دون سعر التكلفة وطرحها في الأسواق عند ارتفاع السعر فوق سعر التكلفة، ونسبة الأرباح المسموح بها بهدف التدخل الإيجابي واستقرار الأسواق والتوازن السعري، إضافة إلى الاجتماعات المستمرة مع اتحاد غرف الزراعة ولجنة ومربي الدواجن لمساعدة المربين وتلبية متطلباتهم والتنسيق مع مربي الفروج الذين يلجؤون إلى الوزارة عند انخفاض الأسعار لبيع السورية للتجارة منتجاتهم خوفاً من خسارتهم وحرصاً من الوزارة على استمرار العملية الإنتاجية.

مدير حماية المستهلك د. حسام النصر الله