اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
في خطوة ايجابية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته اليوم إلى الرياض رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا واصفًا القرار بأنه 'منح فرصة جديدة للشعب السوري' بعد سنوات من الحرب والعقوبات التي أثرت على الاقتصاد والحياة اليومية. جاء الإعلان وسط ترحيب رسمي سوري ودعم إقليمي خاصة من السعودية وتركيا وقطر مما يسلط الضوء على تحولات سياسية واقتصادية قد تعيد رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
السياق السياسي والدبلوماسي للقرار ودور السعودية وقطر وتركيا: أشار ترامب إلى أن قراره جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اللذين طالبا بتخفيف العقوبات لدعم التعافي الاقتصادي السوري.
كما لا يخفى الدور القطري الذي شكل دفعاً قوياً نحو ولادة هذا القرار لقطر دور بارز ومهم تجاه الشعب السوري ووقوفها الى جانبه طيلة سنوات الثورة ضد النظام البائد.
الآثار المتوقعة لرفع العقوبات
1. الانتعاش الاقتصادي:
يُتوقع أن يؤدي رفع العقوبات إلى إعادة فتح القنوات المصرفية والتجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية. وقد أشارت تقديرات إلى أن سوريا قد تشهد انخفاضًا في أسعار السلع الأساسية وتحسنًا في سعر صرف الليرة خلال 3-6 أشهر مع تحسن تدريجي في الخدمات كالكهرباء والصحة.
2. العودة إلى الساحة الدولية:
ستمكن هذه الخطوة سوريا من استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع دول عربية وغربية حيث أعلن ترامب عن لقاء قريب بين وزيري خارجية البلدين في تركيا ما سيعزز مكانة دمشق الإقليمية.
ردود الفعل المحلية والدولية
– الترحيب السوري:
رحبت الخارجية السورية بالقرار واعتبرته خطوة مشجعة لإنهاء معاناة الشعب مع التأكيد على أن العقوبات السابقة استهدفت النظام البائد لكنها أضرت بالمدنيين لاحقًا.
– الدور السعودي:
أشاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالدور السعودي في دعم القرار، واصفًا الرياض بـ صوت العقل العربي.