اخبار سورية
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢٢
استدعى فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري في درعا، الكادر الطبي لمشفى طفس، بعد إشرافهم على علاج قيادي معارض.
وأفاد مصدر لوكالة 'نورث برس' بأن أحد ضباط فرع الأمن العسكري طلب، أمس الأحد، من أطباء وممرضي مشفى مدينة طفس في ريف درعا الغربي، مراجعة الفرع خلال 48 ساعة.
وسبب الاستدعاء بحسب المصدر، على خلفية إشراف الكادر المؤلف من 12 طبيباً وممرضاً وفني تخدير على علاج إياد جعارة، أحد أبرز الشخصيات المطلوبة للنظام في طفس.
وهدّد الأمن العسكري باعتقال مقربين من أفراد الكادر الذين جرى استدعاؤهم، في حال عدم الالتزام بموعد مراجعة الفرع خلال 48 ساعة، وفق المصدر.
الاغتيالات تتواصل.. مقتل عنصر تابع لـ'الأمن العسكري' في درعا
ينحدر جعارة من بلدة تل شهاب غربي درعا، وهو من بين الستة الذين طالبت 'الفرقة الرابعة' وقوات النظام بترحليهم إلى الشمال السوري، ثم الاستغناء عن ذلك الشرط ضمن اتفاقيات لم يُكشف عن بنودها.
وفي 22 تموز الماضي، أي قبل أقل من 10 أيام، اقتحمت مجموعة تابعة للنظام السوري، منزلا في بلدة اليادودة غربي درعا، وأدى ذلك لحدوث اشتباكات أسفرت عن إصابات.
وبحسب مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا فإن مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري برفقتها مجموعة من أبناء المحافظة يعملون ضمن قيادة المدعو مصطفى المسالمة (الكسم)، اقتحمت منزلاً يعود للقيادي السابق في الجيش السوري الحر، معاذ الزعبي، وأحرقت المنزل بشكل كامل.
ووفق المصدر ذاته فإن الاقتحام كان يستهدف القيادي إياد جعارة والقيادي عبيدة الديري، بعد ورود أنباء عن وجودهم داخل المنزل المستهدف.
درعا.. حرق وتفجير منازل لقادة سابقين في الجيش الحر
ومؤخراً، استهدفت عبوة ناسفة منزل جعارة في مدينة طفس غربي درعا، ما أدى إلى مقتل زوجته وإصابته مع آخرين من عائلته.
كذلك تعرض جعارة لمحاولة اغتيال، في كانون الأول الماضي، إثر استهدافه بإطلاق النار عليه في مدينة طفس، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل حينذاك إلى المشفى الوطني بالمدينة.
مقتل زوجة قيادي سابق بالجيش الحر إثر انفجار في منزله غربي درعا