اخبار سورية
موقع كل يوم -أثر برس
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢١
خاص|| أثر برس استمرت قوات الجيش السوري برفقة القوى الأمنية، بعمليات التمشيط الواسعة في بلدة صيدا ومحيطها بريف درعا الشرقي، وذلك عقب انتهاء تسوية أوضاع مئات الأشخاص من بينهم مسلحون ومطلوبون للخدمة العسكرية، وكشفت مصادر ميدانية لـ'أثر' أن 'خصوصية صيدا وأم المياذن وبعض القرى المجاورة، تعود لوجود خلايا نائمة للفصائل المسلحة شكلت عبئاً كبيراً على الطريق الدولي المؤدي إلى المملكة الأردنية، إضافة إلى تصنيع عشرات العبوات الناسفة داخل البلدة، وتنفيذ هجمات بواسطتها باتجاه سيارات عسكرية ومدنية، واغتيال شخصيات تعمل في المؤسسات الحكومية'.
وفي آخر تطورات عملية التسوية، دخلت رسمياً بلدتا الجيزة والمتاعية وبعض القرى والمزارع المجاورة، ضمن الاتفاق الذي طرحته اللجنة الأمنية والعسكرية برعاية الجانب الروسي والوجهاء، حيث شهدت المتاعية خلال الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة، كانت مجموعات 'أحمد العودة' متزعم اللواء الثامن، طرفاً فيها ما أدى لسقوط ضحايا واختطاف مدنيين باتجاه بصرى الشام معقل العودة، حيث يتمتع الأخير بنفوذ واسع في بصرى الشام وعموم الريف الشرقي وصولا إلى الحدود الإدارية مع ريف السويداء.
وأكدت مصادر مقربة من مجموعات التسوية في حديث لـ'أثر' أنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن إقدام الجانب الروسي على حل هذه المجموعات، مبينة أن قيادات اللواء لم تتلق أي تعليمات بهذا الخصوص' مع الإشارة إلى أن المدعو 'علي باش' مساعد العودة حضر معظم اتفاقيات الريف الشرقي، واعتبره بعض الوجهاء، أنه من رعاة هذه الاتفاقيات، التي أدت بطبيعة الحال إلى انتشار تشكيلات عسكرية سورية عاملة _أساساً_ في ريف درعا وعموم المنطقة الجنوبية، حيث شددت الدولة السورية منذ بداية الاتفاقيات على عدم فرض تشكيلات عسكرية معينة على المناطق التي يدخلها الجيش السوري، مؤكدة في جميع جولات المباحثات، أن هذا الموضوع تقرره فقط اللجنة الأمنية والعسكرية.
درعا