آية تستقبل رمضان بالرسم على "مريلة المطبخ".. لمسة أنيقة فى العزومات

أحبت الرسم منذ طفولتها حتى كانت أفضل حصص المدرسة بالنسبة لها حصة الرسم، فكانت ترسم كل ماتتخيله فى كراستها الصغيرة بألوانها الخشبية لتتخيل نفسها رسامة تحضر لوحة لتشترك بها فى أحد المعارض العالمية، وكبرت وكبرالحلم معها، ولكن الواقع صدمها عندما لم تستطيع الالتحاق بكلية الفنون الجميلة بسبب مجموعها فى السنة النهائية بمرحلة الثانوية العامة، ولكنها لم تيأس ومارست هواية الرسم وعلمتها لنفسها بنفسها حتى صممت وسائد برسومات رمضانية كما رسمت على مريلة المطبخ لترتديها المرأة عند تقديم الطعام فقط.

تحدثت آية محمد رضا، خريجة حقوق، عن بداية رحلتها مع فن الرسم على القماش، حيث قالت لـ' اليوم السابع'، :'الرسم موهبة عندي منذ الصغر، كان نفسي تتحول لدراسة بس للأسف مجموعى دخلنى حقوق، بدل فنون جميلة، وفضلت فترة كبيرة محبطة، بسبب إني مدخلتش الكلية اللي بحبها، ووقفت رسم وبعد كام سنة، حسيت إني نفسي أرسم ورسمي يطلع للنور والناس تشوفه'.

وتابعت :'شفت فكرة الرسم على القماش، و حبيتها جداً و جمعت معلومات عن الأدوات والألوان و اشتريتها وحاولت مرة واثنين، لحد ما وصلت للمستوى اللى عايزاه، والحقيقة جوزى شجعنى وكان دايماً متأكد إنى ممكن أطلع حاجة حلوة ومميزة، وبفضل ربنا ثم تشجيع زوجي بعد المحاولات دي قدرت أطلع رسومات حلوة وعرضتها للناس اللي حواليا وفعلا عجبتهم جداً، ولقيت ناس حابة تجرب إني أرسم لها على الهدوم، وفعلاً أبتديت فى الأول أرسم علي تيشرت وطرح وبعد ذلك رسمت علي جواكت جينز وبنطلونات، و الحمد لله كانت بتعجب الناس جداً'.

وعن فكرة الرسم على الوسائد ومريلة المطبخ، قالت أية:'طول الوقت كان نفسي أعمل براند لنفسي حاجات من تصميمي ورسوماتي والسنة دي أخدت الخطوة دي، بأني أبدأ أرسم علي خداديات رمضانية وغيرها ومرايل للمطبخ تقدر الست تلبسها وهى بتقدم الأكل على السفرة ويبقى شكلها حلو قدام الضيوف وتحافظ على هدومها وأعملها بتصميم مميز بحيث ماتكونش حاجه اتعملت قبل كده'.

تواجه آية بعض الصعوبات التى تحدثت عنها قائلة :'أكتر حاجه صعبة بتقابلني هى التسويق والإنتشار، نفسي جدا رسوماتي وشغلي يتشافوا وياخدوا حقهم، لأنى دايما بحب أطلع الحاجة مميزة وأجدد في أي رسمة بتتطلب مني وأخلي ليها روحها الخاصة بيها، عشان كده لما بتخلص ببقي نفسي كل الناس تشوفها وأعرف رأيهم، لأن ده بالنسبة لى دعم وطاقة إيجابية تشجعنى أكمل وأطور من نفسى'.