اخبار سورية
موقع كل يوم -نداء بوست
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢١
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، الهجوم الذي شنّته قوات النظام السوري على أحياء في محافظة درعا جنوب سوريا، مشيراً إلى أنّ تلك المنطقة 'تمثّل رمزاً من رموز المعاناة التي كابدها السوريون خلال عقد من الزمن'.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيانٍ: ندين بأشد العبارات الهجوم الدموي الذي شنّه النظام السوري بدعم من أنصاره على مدينة درعا التي تمثل رمزاً من رموز المعاناة التي كابدها السوريون خلال عقد من النزاع.
واعتبرت 'فرنسا' أنّ 'هذا الهجوم يؤكد تعذر إرساء الاستقرار في جميع المناطق السورية التي تشمل المناطق التي يسيطر عليها النظام، ما لم تستهل عملية سياسية ذات مصداقية.
وأكّدت على أنه 'من حلّ عسكري مستدام للنزاع السوري، ولن تنتهي المأساة السورية إلا عند الشروع في عملية سياسية شاملة تقوم على مختلف مكونات القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة'.
وجددت فرنسا التأكيد على 'التزامها بمكافحة إفلات مرتكبي انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الأشدّ خطورة من العقاب'.
وشهدت محافظة درعا جنوبي سورية، أمس الخميس، جملة من الأحداث والتطورات السريعة، تمثلت بمحاولة قوات النظام السيطرة على مناطق ومواقع جديدة، قابلها هجمات مضادة من أبناء المنطقة أسفرت عن السيطرة على عدة قرى وبلدات وأسر وقتل العشرات من عناصر النظام.