هاتفك يقتـ.ـلك بصمت.. دراسة تكشف الكارثة
klyoum.com
متابعات- نبض السودان
في الوقت الذي يسعى فيه كثير من الناس إلى اتباع نمط حياة صحي والنظافة الشخصية الصارمة، يغفل الكثيرون عن خطر كبير يتربص بهم داخل بيوتهم، ويتمثل في أدوات منزلية تُستخدم يوميًا دون أن يدروا أنها تتحول إلى بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، وهو ما يؤكده خبراء الصحة في أحدث التحذيرات الطبية.
الدكتور ثورنتون: أدواتك اليومية قد تدمرك دون أن تدري
حذّر الدكتور مارتن ثورنتون، كبير المسؤولين الطبيين في مؤسسة "بلو كريست"، من أن "العديد من الأدوات التي نعتبرها مألوفة وغير ضارة قد تكون مصدرًا خفيًا للبكتيريا والعفن، وتؤثر على صحتك على المدى البعيد أكثر مما تتوقع".
وأظهرت دراسات حديثة أن الاستخدام الخاطئ أو الإهمال في تنظيف هذه الأدوات قد يؤدي إلى التهابات جلدية وتنفسية وهضمية، بل ويزيد من فرص الإصابة بأمراض بكتيرية وفيروسية.
في هذا التقرير، نستعرض 8 أشياء شائعة في كل بيت يجب التعامل معها بحذر بالغ.
إسفنجة المطبخ: خطر قاتل في قلب مطبخك
تعد إسفنجة غسل الأطباق من أخطر مصادر التلوث في المنزل. فقد نشرت مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية دراسة كشفت أن كل سنتيمتر مكعب من إسفنجة المطبخ يحتوي على ملايين البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمكورات العنقودية.
النصيحة: لا تستخدم الإسفنجة لأكثر من أسبوع، واستبدلها بفرش السيليكون أو المناشف القطنية القابلة للغسل يوميًا.
زجاجة الماء القابلة لإعادة الاستخدام: عدوى في كل رشفة
يحذر الدكتور ثورنتون من أن الزجاجات التي لا تُغسل بانتظام قد تحمل بكتيريا تؤدي إلى التهابات مزمنة في الجهاز الهضمي.
النصيحة: اغسل الزجاجة يوميًا بالصابون والماء، وخصوصًا إذا كانت تُستخدم باستمرار في التنقل.
الهاتف المحمول: أقذر من المرحاض
الهاتف الذكي أصبح امتدادًا للجسم البشري، لكنه يحتوي على بكتيريا تفوق ما يوجد على مقعد المرحاض بعشر مرات، وفقًا لدراسة أجرتها كلية لندن للصحة، التي أوضحت أن 16% من الهواتف المحمولة ملوثة بالإشريكية القولونية.
النصيحة: امسح الهاتف يوميًا بمطهر مخصص، وامتنع عن استخدامه أثناء تناول الطعام أو في الحمام.
ليفة الاستحمام: العدو الخفي للبشرة
تحتفظ الليفة برطوبة عالية تجعلها بيئة مثالية للبكتيريا، أبرزها الزائفة الزنجارية والمكورات العنقودية، والتي قد تسبب التهابات جلدية خطيرة خصوصًا عند وجود تشققات في الجلد.
النصيحة: غير الليفة كل 3 إلى 4 أسابيع، وجففها جيدًا بعد كل استخدام.
لوحة المفاتيح: ساحة الجراثيم الصامتة
دراسة من جامعة أريزونا كشفت أن لوحة المفاتيح قد تحتوي على جراثيم أكثر بـ400 مرة من مقعد المرحاض. بعض أنواع البكتيريا تستطيع العيش على سطحها لأكثر من 24 ساعة.
النصيحة: امسحها بانتظام بمطهر مخصص للإلكترونيات، واغسل يديك قبل استخدامها وبعدها.
حقائب التسوق القابلة لإعادة الاستخدام: بيئة متنقلة للعدوى
رغم فائدتها البيئية، فإن هذه الحقائب كثيرًا ما تُهمل من حيث النظافة، وتتحول إلى ناقل للبكتيريا بسبب اللحوم النيئة أو المواد المجمدة التي قد تُخزن فيها.
النصيحة: خصص حقائب منفصلة للحوم، واغسلها بعد كل استخدام.
أدوات حيوانك الأليف: حب ملوث
ألعاب وفراش الحيوانات الأليفة قد تحتوي على فيروسات مثل السالمونيلا والنوروفيروس، وهو ما تؤكده أخصائية الأعشاب والعلاج الطبيعي سيوبان كارول.
النصيحة: نظف فراء الحيوان بانتظام، واغسل فراشه أسبوعيًا، ولا تسمح له بالصعود إلى سريرك خاصة إذا كنت تعاني من ضعف في المناعة.
مناشف الحمام: مستنقع الفيروسات
المناشف الرطبة تهيئ بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات. وتُظهر الدراسات أنها قد تساهم في الإصابة بأمراض جلدية وتنفسية، كما يمكنها نقل فيروسات مثل كورونا.
النصيحة: اغسل المناشف بعد كل استخدامين أو ثلاثة، ويفضل استخدام مناشف مضادة للبكتيريا وسريعة الجفاف.