الهجوم الـ17 يهز إسرائيل.. وارتفاع الضحايا إلى هذا العدد
klyoum.com
متابعات- نبض السودان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل ارتفع إلى 44 شخصًا، بينهم حالة توصف بالحرجة، في تصعيد جديد يرفع منسوب التوتر في المنطقة بشكل غير مسبوق.
وأكدت المصادر الإسرائيلية أن الهجوم تم باستخدام مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة، وهو ما أدى إلى استنفار أمني واسع في عدة مناطق إسرائيلية، وسط حالة من الفوضى والقلق في صفوف السكان.
إيران تطلق الموجة الـ17 من الهجمات على إسرائيل
وكان متحدث عسكري إيراني قد أعلن في وقت سابق أن الهجوم الأخير يأتي ضمن الموجة السابعة عشرة من الضربات الصاروخية التي توجهها إيران نحو إسرائيل، ما يُظهر تصعيدًا استراتيجيًا في طبيعة الاستهداف وتكرار العمليات العسكرية في إطار ما تسميه طهران بـ"الرد على الجرائم الصهيونية".
وأوضح المتحدث الإيراني أن العملية تهدف إلى ردع إسرائيل عن الاستمرار في ما وصفه بـ"سياسات العدوان والقتل والتوسع"، خاصة بعد سلسلة من الضربات التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في دول محور المقاومة.
قلق دولي وتخوف من توسع رقعة الحرب
وتزامن الهجوم مع حالة من القلق الدولي المتصاعد خشية انزلاق المنطقة إلى مواجهة إقليمية شاملة قد تشمل أطرافًا إقليمية ودولية، وسط دعوات للتهدئة من أطراف أوروبية وآسيوية.
محللون يرون أن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يُسرّع من دخول المنطقة في دوامة عنف إقليمي مفتوح، تكون له تداعيات أمنية وإنسانية كارثية، خاصة إذا ما توسعت ساحات المواجهة لتشمل دولًا أخرى أو ميليشيات مسلحة خارج حدود إيران وإسرائيل.
استنفار أمني إسرائيلي وتكتم حكومي
في المقابل، تلتزم الحكومة الإسرائيلية بالصمت الإعلامي النسبي، رغم تأكيد وسائل إعلام محلية تعرض منشآت مدنية وعسكرية للاستهداف المباشر. كما تم رصد تحليق مكثف لطائرات حربية إسرائيلية فوق عدد من المناطق، مع تفعيل منظومات الدفاع الجوي في محيط تل أبيب ومراكز حيوية أخرى.
وفيما لم تصدر بعد إحصائيات رسمية من الجيش الإسرائيلي حول الخسائر المادية، فإن التغطية الإعلامية تؤكد أن الحالة الأمنية لا تزال غير مستقرة، وسط ترقب لموجات تصعيد إضافية.