رسالة سرية من حمـ.ـاس إلى ترامب.. هل تبدأ "صفقة القرن" الجديدة؟
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
كيكل.. سنأتيكم ولو تبقى منا شخصا واحدامتابعات- نبض السودان
كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى ومصدر مطلع على مفاوضات غزة، أن حركة حماس أرسلت رسالة شخصية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطلب فيها ضمانة بوقف إطلاق النار لمدة شهرين في القطاع، مقابل الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، وذلك بحسب ما أفادت به شبكة "فوكس نيوز".
شروط "مفاجئة" ومهلة زمنية
أوضح المصدر أن مسودة الرسالة تضمنت طلبًا من حماس بضمان استمرار وقف إطلاق النار طوال فترة المفاوضات، بهدف إنهاء الحرب وإطلاق سراح باقي الأسرى. وأضاف المصدر أن الرسالة موجودة حاليًا لدى الوسطاء القطريين، ومن المتوقع تسليمها لترامب خلال الأسبوع الجاري. تأتي هذه الخطوة في ظل تحذيرات ترامب المتكررة بضرورة استجابة حماس لمقترحاته قبل فوات الأوان.
"الإنذار الأخير" من ترامب لحماس
وكان ترامب قد وجه تحذيرًا صريحًا لحماس مطلع الشهر الجاري، مؤكدًا أنه "لن يكون هناك تحذير آخر". وفي منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، صرح ترامب بأن "الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم.. ونهاية هذه الحرب"، مضيفًا أن الإسرائيليين قبلوا شروطه، وأن الوقت قد حان لقبول حماس لها. وبعد هذا "الإنذار الأخير"، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن الاتفاق لم يعد بعيدًا.
تفاصيل الاقتراح الأميركي
تضمن الاقتراح الأميركي الذي سلمه المبعوث ستيف ويتكوف لحركة حماس سابقًا، إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، والبالغ عددهم 48 شخصًا (أحياء وجثثًا)، مقابل وقف إطلاق النار وإنهاء العملية الإسرائيلية في غزة، وفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع. كما نص الاقتراح على إفراج إسرائيل عن ما بين 2500 إلى 3000 أسير فلسطيني، من بينهم مئات يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس".
مستقبل المفاوضات ومصير القطاع
وفقًا للاقتراح، بمجرد إعلان وقف إطلاق النار، ستبدأ مفاوضات فورية حول شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس ومطالبة الحركة بالانسحاب الكامل والنهائي للجيش الإسرائيلي من القطاع. يذكر أن الجيش الإسرائيلي يؤكد وجود 47 محتجزًا في غزة، 25 منهم لقوا حتفهم، من بين 251 شخصًا أسروا في هجوم 7 أكتوبر 2023. وقد أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة عن مقتل 64,455 شخصًا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، وفق تقديرات أممية.