"كم طفلاً قتـ.ـلتم في غزة؟".. فيديو يهز أمريكا
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
البرهان لـ الشعب السوداني.. التحية لمن يحمل روحه دفاعا عن هذا الوطنمتابعات- نبض السودان
في مشهد درامي غير مسبوق، ظهر رجل أربعيني يُدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية، وهو يهاجم حشداً من الأميركيين كانوا يتظاهرون بالقرب من مركز تجاري في مدينة بولدر بولاية كولورادو، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، حيث فاجأهم باستخدام قاذف لهب يدوي الصنع، مثيرًا حالة من الذعر والفوضى.
فيديو صادم يوثق اللحظة
انتشر مقطع فيديو جديد للرجل وهو يصرخ بوجه أحد الموجودين: "كم طفلاً قتلتم في غزة؟"، وقد بدا في حالة انفعال شديد، عاري الصدر، ممسكًا ببخاخ في يد وزجاجة بيد أخرى، وهو يهتف بصوت مرتفع: "الحرية لفلسطين"، قبل أن يتدخل عناصر الشرطة لإيقافه.
تدخل الشرطة ونقل الجاني للمستشفى
تمكنت الشرطة الأميركية من السيطرة على محمد صبري سليمان بعد أن أصيب أثناء الحادث، ونقلته مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أكدت السلطات إصابة ستة أشخاص آخرين خلال الهجوم.
FBI يصنف الحادث "هجومًا إرهابيًا"
من جانبه، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) تصنيف الحادث على الفور ضمن "الهجمات الإرهابية"، نظرًا لخطورة الأسلوب المستخدم والدوافع السياسية التي ارتبطت به، وسط حالة من التأهب الأمني المتزايد في مختلف الولايات الأميركية.
تفاصيل الموقع المستهدف
وقع الحادث في منطقة "بيرل ستريت" الشهيرة، وهي ممشى يمتد لأربع كتل سكنية في قلب مدينة بولدر، وكانت لحظة الهجوم تشهد تظاهرة نظمتها مجموعة تطوعية تُدعى "الركض من أجل حياتهم"، وتهدف لزيادة الوعي بمصير الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في قطاع غزة.
الخلفية السياسية والتوتر العالمي
جاء هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات العالمية الناتجة عن استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي أدت إلى تنامي موجة العنف المعادي للسامية داخل الولايات المتحدة، وخلق بيئة مشحونة سياسياً واجتماعياً، خصوصًا بعد عدد من الحوادث التي ارتبطت بمواقف مؤيدة لفلسطين.
حادث سابق مرتبط بغزة في واشنطن
ويُشار إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، فقد شهدت العاصمة الأميركية واشنطن قبل أكثر من أسبوع حادثًا مشابهًا، عندما فتح رجل من مدينة شيكاغو النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، ثم سلّم نفسه للشرطة وهو يصرخ: "فعلت ذلك من أجل فلسطين، فعلت ذلك من أجل غزة".
مخاوف من تصاعد الهجمات ذات الطابع السياسي
تزايدت التحذيرات داخل المؤسسات الأمنية الأميركية من تصاعد الهجمات الفردية ذات الدوافع السياسية أو الأيديولوجية، خصوصًا تلك المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث باتت الاحتجاجات الشعبية تتحول في بعض الحالات إلى أعمال عنف دامية تهدد الأمن العام.
الجالية العربية تحت المجهر
يُتوقع أن تؤدي هذه الحوادث إلى تشديد المراقبة الأمنية على الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من ربطها بشكل جماعي بمثل هذه الأفعال، رغم تأكيد كثير من النشطاء على أهمية الفصل بين المواقف السياسية والسلوك الفردي المتطرف.
حملة تضامن وتباين في ردود الأفعال
وفي حين أثار الفيديو تعاطفًا بين بعض رواد مواقع التواصل ممن رأوا في صرخة محمد سليمان تعبيرًا صادقًا عن القهر الإنساني في غزة، اعتبر آخرون تصرفه خطيرًا وغير مبرر، كونه عرض أرواح الأبرياء للخطر، في وقت يتطلب فيه التعبير السلمي لا العنف.
???? After trying to burn Jews alive in Boulder, Colorado today, Mohamad Soliman ranted about “children being killed” and “Until Palestine is free.”
You read that right.
He firebombed Jews—then played the victim.