اخبار السودان

نبض السودان

سياسة

سر انسحاب هجليج.. إجراء عملياتي المحسوب يكذّب مزاعم الضعف والهروب

سر انسحاب هجليج.. إجراء عملياتي المحسوب يكذّب مزاعم الضعف والهروب

klyoum.com

متابعات- نبض السودان

أكدت "منصة القدرات العسكرية السودانية" أن انسحاب القوات المسلحة من منشأة "هجليج" لا يعد ضعفاً أو تراجعاً، بل هو "إجراء عملياتي محسوب" هدف إلى صون البنية التحتية الحيوية وحماية المصالح المرتبطة بها.

انسحاب هجليج: قرار عملياتي لصون شريان الدولة

أشارت المنصة إلى أن الانسحاب من منشأة حساسة "ليس ضعفاً"، بل الضعف هو أن يترك الحماس يحرق ما جئنا لحمايته، مؤكدة أن "ليس كل تراجع هزيمة".

وحين يرتبط الموقع بشرايين دولة، يكون صونه "أسبق من صموده".

وأوضحت المنصة أن انسحاب القوات المسلحة السودانية من هجليج لا يعد ضعفاً أو تراجعاً تحت الضغط أو "هروباً" كما يصور البعض، بل هو إجراء محسوب خصوصاً بعد تدخل الرئيس الجنوبي. وتُعد المنشأة جزءاً من "شريان اقتصادي" لدولة جنوب السودان والتي لا يمكنها تحمل ضريبة القتال بالتسليح الثقيل.

جاهزية قتالية عالية وتجنيب تاريخي

أكدت المنصة أن القوات المسلحة السودانية "لم تختر القتال داخل منطقة هجليج"، ولو اتخذت هذا القرار لكانت القوات المتمركزة هناك قادرة على القتال بشكل كبير نظراً "للجاهزية العالية وتجهيزاتها القوية".

وأضافت أن الدبابات $T-72AV$ التي ظهرت في الصور كانت في "أعلى مستويات الجاهزية القتالية"، وتموضعها في تلك المنطقة أتى نظراً "لأهمية المنطقة الاستراتيجية للسودان" ولتعرضها سابقاً لاعتداءات وأطماع من الجوار، ما جعل تأمينها "أولوية عملياتية ثابتة".

وشددت المنصة على أن قرار "تجنيب المنطقة أتون القتال" جاء وفق تقدير مهني محض يوازن بين "أمن القوات وسلامة المنشآت الحيوية" وسلامة الحفاظ على دولة لم يكن اقتصادها ليتحمل أي صدمة قتال. وختمت المنصة بالقول: "لا ننتظر ‘الشكر’ ممن لم يقدّر هذا التجنيب التاريخي للقتال داخل المنشأة".

*المصدر: نبض السودان | nabdsudan.net
اخبار السودان على مدار الساعة