تشوهات الحرب تتراجع في الحاج يوسف وحملة موسعة لتنظيف السوق
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
كيف تحصل على تأشيرة السعودية خلال أيام فقط؟متابعات – نبض السودان
شهد سوق ستة بالحاج يوسف في محلية شرق النيل، حملة كبرى لإزالة تراكمات النفايات ومخلفات الحرب والتشوهات البصرية، في استجابة عاجلة لتوجيهات والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، الذي تفقد الموقع مؤخرًا وأمر بالتدخل السريع لإعادة تنظيم السوق وتنظيفه بعد عودة النشاط التجاري إليه تدريجيًا.
استجابة محلية بقيادة تنفيذية ميدانية
فور انتهاء زيارة الوالي، تحرك المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ مرتضى يعقوب بانقا، لتنفيذ مخرجات التوجيهات، حيث أشرف ميدانيًا على انطلاق حملة النظافة الشاملة التي استهدفت إزالة الأوساخ، الأنقاض، والنفايات المتراكمة بفعل الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بالإضافة إلى فتح الطرق وتنظيم الحركة داخل السوق.
ورافق المدير التنفيذي في جولته الأستاذ أبشر حمدان مدير الشؤون الإدارية، والأستاذة نجوم جرس تمسة مديرة مشروع آلية النظافة، والسماني آدم مدير العمليات بالمشروع، مؤكدين على أن العمل لن يقتصر على السوق وحده بل سيشمل مربعات ومناطق مجاورة.
إنذارات حاسمة وتوجيهات بإزالة التعديات
في إطار متزامن مع الحملة، أصدر جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات إنذارات صارمة بإزالة كافة التعديات والمخالفات في سوق ستة، حي البركة، مربعات 1 و2، ومنطقة لغة 2. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود متواصلة لفرض سيادة القانون والحفاظ على المظهر الحضري للمناطق المتضررة.
وأكد المهندس ناجي العمدة مدير الجهاز بالمحلية، أن الفرق الميدانية تتابع عن كثب عمليات الإزالة وستواصل حملاتها خلال الأيام المقبلة لضمان التطبيق الكامل للإنذارات ومحاسبة المخالفين.
تأكيدات رسمية على استمرار الحملة
أوضح المدير التنفيذي أن الحملة تشمل إزالة جميع التشوهات البصرية والمخالفات التنظيمية، مشددًا على أن السلطات ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين. كما دعا إلى ضرورة التعاون من المواطنين وأصحاب المحال التجارية لإنجاح هذه الجهود.
وأكدت محلية شرق النيل أن الحملة لن تتوقف عند سوق ستة، بل ستمتد لتشمل جميع البؤر العشوائية والمناطق التي تشهد فوضى عمرانية أو نفايات متراكمة.
بداية لإعادة الحياة وتنظيم الفضاء العام
عودة النشاط التجاري إلى سوق ستة تمثل نقطة انطلاق مهمة في جهود إعادة الاستقرار إلى المناطق التي عانت من آثار الانفلات الأمني والتخريب الممنهج. وتُعد هذه الحملة خطوة أساسية لإعادة الحياة الطبيعية وتهيئة البيئة المناسبة للمواطنين والتجار معًا.