الجنيه المصري يحطم الأرقام القياسية أمام الجنيه السوداني
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
هجوم فاشل.. الجيش يسقط مسيرات على قاعدة مروي الجويةمتابعات- نبض السودان
شهد سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني اليوم الاثنين 30 يونيو ارتفاعًا غير مسبوق، حيث بلغ سعر الجنيه المصري 55 جنيهًا سودانيًا، وهو مستوى تاريخي يعكس حجم التدهور الذي تعيشه العملة الوطنية السودانية في ظل الظروف الاقتصادية المتردية التي تعصف بالبلاد نتيجة استمرار الحرب.
الحرب وتأثيرها على العملة الوطنية
تتواصل الحرب داخل السودان منذ أشهر، ما أدى إلى انهيار العديد من القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع المصرفي، مما تسبب في فقدان الجنيه السوداني لقيمته أمام العملات الأجنبية وحتى أمام الجنيه المصري. ويعتبر هذا الارتفاع في سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني من أعلى المستويات التي تم تسجيلها على الإطلاق، وهو ما يثير مخاوف واسعة بين المواطنين السودانيين حول المستقبل الاقتصادي للبلاد.
التحويلات بين السودان ومصر.. التطبيقات المصرفية هي الحل
في ظل الأوضاع الراهنة، باتت عمليات التحويل المالي بين السودان ومصر تتم عبر التطبيقات المصرفية المختلفة، ويجري استلام المبالغ من خلال خدمات مثل فودافون كاش وإنستا باي. ويعتمد كثير من السودانيين المقيمين في مصر أو من لديهم أقارب في الخارج على هذه التطبيقات لضمان وصول الأموال إلى داخل البلاد رغم الأزمات الأمنية والاقتصادية.
ارتفاع العملات الأجنبية.. تساؤلات بلا إجابات
منذ نحو أسبوع، تشهد أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الجنيه المصري، قفزات متتالية أمام الجنيه السوداني، وسط حالة من الغموض حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الزيادة المفاجئة والكبيرة. ويرى مراقبون أن أسباب هذا الارتفاع قد تعود إلى المضاربات في السوق السوداء، أو ربما إلى شح المعروض من العملات الأجنبية في السوق المحلي نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي العام.
انعكاسات ارتفاع الجنيه المصري على حياة السودانيين
يؤثر الارتفاع الكبير في سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني بشكل مباشر على حياة المواطنين، حيث ترتفع تكلفة المعيشة وأسعار السلع المستوردة من الخارج، خاصة تلك القادمة من مصر. كما يعمق هذا الوضع من معاناة السودانيين في الحصول على احتياجاتهم اليومية في ظل استمرار الحرب وتعطل حركة التجارة والنقل.
مخاوف من استمرار تدهور الجنيه السوداني
يبدي خبراء اقتصاديون قلقهم من استمرار تدهور الجنيه السوداني في الفترة المقبلة، ما لم تتوقف الحرب ويتم اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الاقتصاد الوطني، بما في ذلك استعادة عمل المؤسسات المصرفية وتنشيط حركة التجارة. وفي المقابل، قد يؤدي استمرار الارتفاع في سعر الجنيه المصري إلى تغيرات كبيرة في نمط التحويلات والتعاملات المالية بين السودان ومصر.