رجل يربح 40 مليار دولار في يومين.. كيف ذلك؟
klyoum.com
متابعات – نبض السودان
في تطور مثير في عالم الثروات والتكنولوجيا، صعد الملياردير الأميركي لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة "أوراكل"، إلى المرتبة الثانية ضمن قائمة أغنى رجال العالم، بعد أن ربح نحو 40 مليار دولار في يومين فقط، متجاوزًا جيف بيزوس ومارك زوكربيرغ، وليصبح خلف إيلون ماسك مباشرة.
ثروة إليسون تصل إلى 258 مليار دولار
قفزت ثروة لاري إليسون لتبلغ 258 مليار دولار، وذلك بفضل الارتفاع الصاروخي في أسهم شركة "أوراكل"، حيث ارتفع السهم بنسبة 13% يوم الخميس الماضي، ثم واصل الارتفاع بنسبة 7% إضافية بحلول منتصف يوم الجمعة، ليسجل رقمًا قياسيًا بلغ 215 دولارًا للسهم الواحد.
قفزة أوراكل تتجاوز قيمة شركات عملاقة
الارتفاع المفاجئ في أسهم "أوراكل" أضاف للشركة 104 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية، وهو ما يزيد عن إجمالي القيمة السوقية لشركات ضخمة مثل "إنتل" أو "نايكي"، وفقًا لبيانات نشرتها مجلة "فوربس" الاقتصادية.
ملكية إليسون في أوراكل تحقق أرباحًا خيالية
يملك إليسون نحو 41% من أسهم أوراكل، وقد جنى في يوم الخميس وحده 25 مليار دولار، تلتها أرباح بلغت 16 مليار دولار يوم الجمعة، لتتوج هذه الأيام بواحدة من أكبر القفزات المالية في التاريخ الحديث للمليارديرات.
إليسون يتخطى بيزوس وزوكربيرغ ويلاحق ماسك
بفضل هذا الارتفاع القياسي، تقدم إليسون على كل من جيف بيزوس رئيس مجلس إدارة "أمازون"، ومارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم، خلف إيلون ماسك الذي لا يزال يتربع على القمة بثروة صافية تبلغ 414 مليار دولار.
أرباح أوراكل تدفعها للبنية السحابية والذكاء الاصطناعي
أعلنت "أوراكل" عن أرباح معدلة للسهم الواحد بلغت 1.70 دولار أميركي، مع إيرادات وصلت إلى 15.9 مليار دولار، وهو ما فاق التوقعات، وارتبط مباشرة بتزايد الطلب العالمي على البنية التحتية السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، وهي المجالات التي تركز عليها الشركة بشكل مكثف مؤخرًا.
أوراكل تقود طفرة الذكاء الاصطناعي في أميركا
رسّخت "أوراكل" نفسها كشريك تقني رئيسي في ثورة الذكاء الاصطناعي، حيث تدعم البنية التحتية لعدد كبير من التطبيقات، بما في ذلك البيانات الحكومية والتطبيقات الاستراتيجية، كما أنها تستضيف بيانات مستخدمي "تيك توك" في الولايات المتحدة، ضمن جهود لحماية البيانات الأميركية.
إليسون.. شخصية اقتصادية وسياسية فاعلة
ورغم بلوغه عامه الثمانين، لا يزال إليسون فاعلًا في دوائر التكنولوجيا والسياسة، إذ سبق له شغل عضوية مجلس إدارة "تسلا"، وشارك في تمويل حملات الحزب الجمهوري. كما لعب دورًا رئيسيًا في مشروع "ستارغيت"، وهو مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي أُعلن عنه مؤخرًا بالتعاون مع "سوفت بنك" و"أوبن إيه آي"، بدعم من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.