نقاش أمني يكشف "نية" إسرائيل في اليمن بعد سقوط الصاروخ الحوثي في مطار بن غوريون
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
الطاقة تلتزم بـ 300 محول كهرباء لولاية الجزيرةمتابعات – نبض السودان
في أعقاب الهجمات الصاروخية الأخيرة، كشف مسؤولون إسرائيليون عن أن الحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية تنفيذ عمل عسكري في اليمن، وذلك بعد الهجوم الحوثي الذي استهدف مطار بن غوريون.
وتأتي هذه التصريحات بعد اجتماع أمني ضم كبار المسؤولين الإسرائيليين.
اجتماع أمني برئاسة نتنياهو
ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا حضره عدد من كبار المسؤولين في أجهزة الأمن والدفاع، لمناقشة تطورات الهجمات الصاروخية الأخيرة. وفي تعليق له عبر قناة تليغرام الرسمية، أكد نتنياهو أن "الضربة التي استهدفت المطار ليست الأخيرة، ولن تكون الوحيدة"، مضيفًا: "سنواصل الهجوم في المستقبل".
تفاعل القيادات الإسرائيلية
تشارك في المشاورات الأمنية العديد من الشخصيات البارزة في الحكومة الإسرائيلية، من بينهم وزير الدفاع ورئيس الموساد ورئيس جهاز الشاباك. كما حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين العسكريين، على رأسهم رئيس أركان الجيش ورئيس مجلس الأمن القومي.
الهجوم على مطار بن غوريون
كان الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون قد أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة، حسبما أفادت القناة 13 الإسرائيلية. ورغم محاولات اعتراض الصاروخ بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، فإن الهجوم أسفر عن سقوط المقذوف في منطقة وسط إسرائيل. ومع ذلك، استأنفت حركة الملاحة الجوية في المطار بعد توقف قصير.
سقوط صاروخ من اليمن وإصابات في إسرائيل
في وقت لاحق من اليوم نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخًا أُطلق من اليمن سقط في الأراضي الإسرائيلية، رغم محاولات اعتراضه. وأكدت "نجمة داوود الحمراء" أن الهجوم أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة، ما يفاقم القلق من التصعيد العسكري.
التوجهات العسكرية الإسرائيلية
من خلال هذه الهجمات، يبدو أن إسرائيل تمضي قدمًا في تكثيف الضغط على الحوثيين والمنظمات الموالية لهم في اليمن، وهو ما يعكس نية إسرائيل في توسيع نطاق تدخلاتها العسكرية في المنطقة، استجابة للتحديات المتزايدة على حدودها. وتعد هذه الهجمات جزءًا من خطة أوسع لتعزيز استقرارها الأمني في مواجهة تهديدات إقليمية متصاعدة.