تقاير : ترامب سيصدر إعلانًا بشأن دولة فلسطين خلال قمة السعودية
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
النصر في اختبار حاسم.. هل يوافق على شروط رونالدو للتجديد؟متابعات – نبض السودان
قالت التقارير الإعلامية لوكالة "ميديا لاين" إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيعترف بالدولة الفلسطينية أثناء قمة خليجية ستعقد في السعودية خلال زيارته لـ الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة "ذا ميديا لاين"، الأميركية المتخصصة في تغطية أخبار الشرق الأوسط، عن مصدر دبلوماسي خليجي، بأن “الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأميركي بها، وأنه سيتم إنشاء دولة فلسطينية دون وجود حماس”.
وأضاف المصدر لوكالة "ذا لاين": "إذا صدر إعلان اعتراف أميركي بدولة فلسطين، فسيكون أهم إعلان سيغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم".
ضغوط إنقاذ الرهائن
وفي وقت سابق؛ علقت إيرينا تسوكرمان محامي الأمن القومي الأمريكي، بأن المحفز الأساسي لهذه الأزمة يعود إلى تهنئة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المبكرة لجو بايدن بعد عام 2020، وتأخيره الطويل في تأييد ترامب لعام 2024.
كما أصبحت غزة، من وجهة نظر ترامب، أحد هذه المستنقعات، من ناحية أخرى، نتنياهو محاصر بين سياسات الائتلاف، وضغوط إنقاذ الرهائن، والجمهور المطالب بالانتقام والحل لهذه الأزمة.
وأوضحت إيرينا تسوكرمان محامي الأمن القومي الأمريكي خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أن ترامب لا يغفر ما يراه خيانة، لكن القضية الأعمق هي غزة.
وينظر ترامب إلى حرب إسرائيل المطولة، وخاصة التأخير في تطهير رفح، على أنها مسؤولية استراتيجية، كلما تأخرت إسرائيل، كلما حصلت حماس على مزيد من الوقت لإعادة تنظيم صفوفها، وتزايد الغضب الدولي، مما يمنح الصين وإيران وحلفائهما ميزة دعائية.
وتابعت تسوكرمان أن ترامب يريد إنهاء غزة أمس، وليس اليوم ولا غدا، حيث أن نتنياهو خوفًا من التداعيات السياسية للخسائر البشرية الكبيرة والضغوط الخارجية، يتردد، و يعتقد ترامب أن على إسرائيل إما إنهاء المهمة .
عواقب الخلاف
لهذا الخلاف عواقب عملية في اليمين الإسرائيلي، الذي كان يومًا ما متحالفًا تمامًا مع "جعل أمريكا عظيمة مجددًا"، منقسم الآن، تُحبط نبرة ترامب الهادئة المتشددين في الليكود، بينما يتفق الجنرالات الإسرائيليون بهدوء مع نفاد صبره الاستراتيجي.
في هذه الأثناء، يواصل البيت الأبيض دعم الأسلحة، لكن فريق نتنياهو لم يعد يفترض دعمًا غير مشروط، توقعوا ضغوطًا أكثر دقة، تأخير في التحويلات، وتشديد الشروط على المساعدات الأمريكية، ومحادثات هادئة مع الإمارات ومصر والأردن حول استقرار غزة بعد الصراع.
مرحلة جديدة
وأكدت محامي الأمن القومي الأمريكي أن ترامب لا يتخلى عن إسرائيل، بل إنه فقط نفد صبره تجاه الحروب البطيئة التي لا استراتيجية للخروج منها.
في غضون ذلك، يشهد المشهد السياسي في إسرائيل تطورًا ملحوظًا، ففي عهد رئيس الوزراء نتنياهو، انتهجت إسرائيل بشكل متزايد نهجًا أكثر حزمًا، يُولي الأمن الأولوية، ويتضمن تكتيكات أكثر تشددًا في غزة، ويزيد من انزعاجها من المفاوضات الدبلوماسية التقليدية.