اخبار السودان

نبض السودان

سياسة

قيادي سوداني يتعرض لكسر وضرب مبرح بمظاهرة ضد الدعم السريع في بريطانيا

قيادي سوداني يتعرض لكسر وضرب مبرح بمظاهرة ضد الدعم السريع في بريطانيا

klyoum.com

متابعات- نبض السودان

تعرض القيادي السوداني مهند النور، أخصائي السودان في منظمة التضامن المسيحي العالمي، لاعتداء جسدي من خمسة أشخاص أثناء إلقائه كلمة في مظاهرة مناهضة لـ مليشيا الدعم السريع ودولة الإمــ ارات في مدينة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، مما أدى لإصابته بجروح بالغة.

اعتداء وحشي في مظاهرة مناهضة لـ مليشيا الدعم السريع والإمـ ـارات

تعرض السيد مهند النور للاعتداء يوم الأحد الماضي أثناء مشاركته في المظاهرة التي نظمتها جمعيات دارفور في المملكة المتحدة بالتعاون مع "تحالف السودانيين الشرفاء" خارج مبنى بلدية نيوكاسل.

وتلخصت إصاباته في "قطع عميق في إبهامه الأيسر، وكسر شعري في عظم الزورقي الأيمن، وألم شديد في الأقراص المنزلقة الموجودة مسبقاً في ظهره، وإصابة بالجلد، وعدم وضوح مؤقت في الرؤية في إحدى عينيه" نتيجة تلقيه "عدة ضربات قوية على رأسه".

انتقادات لـ مليشيا الدعم السريع

أشارت منظمة التضامن المسيحي العالمي إلى أن مهند النور شارك في المظاهرة بصفته عضواً في الجالية السودانية، حيث "أدان مليشيا الدعم السريع وداعميها، بما في ذلك الإمــ ارات العربية المتحدة". وسلط الضوء على أن مليشيا الدعم السريع هي في الواقع "ميليشيا الجنجويد التي أُعيدت تسميتها". دفعت انتقاداته الحشد لترديد شعار "شعب واحد، جيش واحد"، بينما أحاط به خمسة رجال وامرأة على المنصة. وقد طرحه عدد منهم أرضاً وتعرض للكم والركل من قبل خمسة أشخاص على الأقل، ووجهت له امرأة صفعة ووصفته بـ "الجنجويد القذر".

إدانة ودعوات لتحقيق عاجل في "القمع العابر للحدود"

أدانت منظمة التضامن المسيحي العالمي بشدة الاعتداء على عضوها، وحثت شرطة نورثمبريا على إجراء "تحقيق مُفصَّل" وضمان مُعاقبة المسؤولين بأقصى العقوبات. كما أدانت رابطة دارفور في الشتات الهجوم. وبعد الهجوم، عاد النور إلى المنصة وخاطب الحشد مرة أخرى، مؤكداً أنه لا يجب التفكير بشكل انتهازي مثل السياسيين الذين وافقوا على صفقة تقاسم السلطة مع البرهان وحميدتي.

أوضح الرئيس التنفيذي للمنظمة، سكوت باور، أن الاعتداء على مهند النور ليس الأول، مشيراً إلى حادثة مشابهة في أكتوبر 2024. وحذر باور من أن هذا الاعتداء قد يشير إلى أن "جماعات في المملكة المتحدة ذات صلات وثيقة بأحزاب سودانية تمارس القمع العابر للحدود".

كما لفت إلى استهداف الناشطات السودانيات عبر الإنترنت بتهديدات تتضمن عنفاً جنسياً، مما أدى إلى "إسكات الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان".

وحث باور السلطات البريطانية على أخذ هذه الحوادث على محمل الجد والتحقيق فيها وتفعيل توصية اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان بشأن "القمع العابر للحدود في المملكة المتحدة".

*المصدر: نبض السودان | nabdsudan.net
اخبار السودان على مدار الساعة