هذه الأطعمة تحسن رائحة الجسم والنفس بشكل طبيعي
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
قرار تشادي صارم في إقليم وداي بعد أحداث الفاشرمتابعات- نبض السودان
تشير دراسات طبية متعددة إلى أن نوعية الطعام الذي نستهلكه تؤثر بشكل مباشر على رائحة الجسم والنفس، حيث إن الاعتماد على الخضروات والفواكه، وتقليل تناول اللحوم، يسهم في خفض مستوى البكتيريا المسؤولة عن الروائح غير المرغوبة. ويعرض موقع «فيري ويل هيلث» خمسة أطعمة معروفة بقدرتها الطبيعية على تحسين رائحة الجسم، إضافة إلى توضيح أسباب تأثيرها ونتائجها على صحة الفم والجسم.
التفاح ودوره في تحسين رائحة الفم
يحتوي التفاح على مضادات أكسدة تعمل بمثابة منظف طبيعي للأسنان، حيث يسهم مضغه في إزالة البكتيريا والطبقات المنتجة لرائحة الفم. كما أن البوليفينولات الموجودة في التفاح، خصوصاً الأنواع الصغيرة اليافعة، تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا التي تُنتج مركبات الكبريت المسؤولة عن الروائح الكريهة.
فوائد البرتقال والحمضيات في تعزيز الرائحة المقبولة
ترتبط مستويات «الكاروتينويد» في الجلد – وهو مؤشر على تناول الفواكه والخضروات – برائحة جسم أكثر قبولاً. وتتميّز الحمضيات مثل البرتقال والليمون بخواص حمضية تُسهم في قتل البكتيريا المسببة لرائحة الفم والغازات. إضافة إلى ذلك، فإن محتواها العالي من السوائل والألياف يعمل على تنظيف الجهاز الهضمي وطرد السموم بطريقة طبيعية.
الزبادي العادي وتأثير البروبيوتيك على الميكروبيوم
يسهم الزبادي الغني بالبروبيوتيك في تعزيز توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يحد من إنتاج المركبات المسببة للروائح. وتذكر مراجعات علمية أن «البروبيوتيك» قادر على تقليل رائحة الفم بشكل ملحوظ، عبر كبح نمو البكتيريا الضارة التي تؤثر على النفس.
الأعشاب الطازجة ورائحتها الطبيعية المنعشة
تحتوي الأعشاب الطازجة، مثل النعناع والبقدونس والريحان، على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تنطلق عند المضغ، فتمنح النفس رائحة منعشة تشبه رائحة النعناع. كما أن البوليفينولات الموجودة في تلك الأعشاب تساعد في تقليل مركبات الكبريت التي تسبب الروائح غير المرغوبة.
المكسرات والبذور ودورها في تحسين مظهر ورائحة الجلد
تحتوي المكسرات والبذور، مثل الجوز والكاجو وبذور القرع والكتان، على عناصر غذائية مهمة مثل الزنك وأحماض «أوميغا – 3» النباتية وفيتامين «إي»، وهي عناصر تُمكن من تحسين صحة الجلد وتقليل تأكسد الدهون في العرق، مما يقلل من الروائح القوية. كما يسهم الزنك في موازنة البكتيريا وتقليل النشاط الجرثومي المرتبط بالروائح.
الأطعمة التي ينبغي تجنبها لتفادي الروائح القوية
يشير خبراء التغذية إلى أن الإكثار من الأطعمة فائقة التصنيع وقلة تناول الألياف يبطئان عملية الهضم، مما يزيد من الغازات. كما تؤدي الالتهابات المزمنة ونمط الحياة غير الصحي إلى التعرق ذي الروائح القوية، خصوصاً عند الإفراط في تناول اللحوم الدهنية أو الثوم والبصل.