خالي الدسم أم كامل؟.. اكتشف أي الحليب يناسب قلبك أكثر
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
بعد 243 هجوما وحصار عام ونصف.. لماذا استهدفت المليشيا بيوت الله؟متابعات- نبض السودان
أصبح الجدل بين الحليب كامل الدسم وخالي الدسم من أبرز النقاشات في عالم التغذية والصحة، خصوصًا فيما يتعلق بتأثير كل نوع على صحة القلب.
فبينما نصحت التوصيات الطبية التقليدية بالابتعاد عن الحليب كامل الدسم لاحتوائه على دهون مشبعة قد ترفع مستويات الكوليسترول الضار وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، جاءت الأبحاث الحديثة لتقدم رؤية أكثر توازنًا. إذ تشير تقارير طبية إلى أن منتجات الألبان، سواء كاملة الدسم أو خالية الدسم، لا تُحدث تأثيرًا مباشرًا على احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
الفوائد الغذائية المشتركة
يحتوي كل من الحليب كامل الدسم والخالي من الدسم على نفس العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك 8 غرامات من البروتين، و300 ملغ من الكالسيوم، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات الضرورية للجسم. الفارق الأساسي بينهما يكمن في السعرات الحرارية والدهون. فالحليب كامل الدسم يحتوي على نحو 149 سعرة حرارية و5 غرامات من الدهون المشبعة في الكوب الواحد، بينما يحتوي الحليب الخالي من الدسم على 91 سعرة حرارية فقط ودون أي دهون مشبعة.
الدهون المشبعة في الألبان تختلف عن غيرها
يؤكد خبراء التغذية أن الدهون المشبعة الموجودة في منتجات الألبان ليست مشابهة لتلك الموجودة في اللحوم المصنعة أو الدهنية، حيث تحتوي على أحماض دهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة يُعتقد أنها أقل ارتباطًا بمشكلات القلب. هذا يعني أن الحليب كامل الدسم قد لا يشكل الخطر الذي كان يُعتقد سابقًا، بل يمكن أن يقدم بعض الفوائد الإضافية عند استهلاكه بشكل معتدل ومتوازن.
كيف تختار النوع المناسب لك؟
يعود القرار في النهاية إلى احتياجات الفرد من السعرات الحرارية وأسلوب نظامه الغذائي. فإذا كان الهدف تقليل الدهون أو خفض الوزن، فإن الحليب الخالي من الدسم يُعد خيارًا مناسبًا. أما من يفضلون الطعم الغني للحليب كامل الدسم، فيمكنهم إدخاله ضمن نظام غذائي متوازن، شرط التقليل من مصادر الدهون المشبعة الأخرى وتعويضها بخيارات صحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأسماك.