معركة التحرير الكبرى.. الجيش يتحرك والقرار لا رجعة فيه!
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
جندي إسرائيلي يحرق نفسه..لن تصدق السببمتابعات – نبض السودان
كشفت مصادر مطّلعة عن إصدار القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، توجيهات مباشرة ببدء عملية اجتياح شامل تهدف إلى حسم التمرد المسلح واستعادة السيطرة الكاملة على المواقع والمدن التي تستولي عليها ميليشيا آل دقلو.
تقارير استخباراتية وراء القرار العسكري الحاسم
ووفقًا للمصادر، استند القرار إلى تقييم ميداني دقيق أعدّته هيئة العمليات والاستخبارات بالقوات المسلحة، أكدت فيه جاهزية الجيش السوداني الكاملة لتنفيذ عمليات نوعية وسريعة في محاور استراتيجية، أبرزها ولايات كردفان ودارفور، اللتان تشهدان تصعيدًا متسارعًا في التوترات الأمنية.
تماسك الجيش السوداني في وجه الانهيارات الإقليمية
رغم التحديات الجسيمة، لا يزال الجيش السوداني يُعد من أكثر الجيوش الإفريقية تماسكًا وانضباطًا، بعد أن صمد في وجه سلسلة من الحروب والصراعات الداخلية، وتمكن من الحفاظ على هيكله التنظيمي وقيادته المركزية، إضافة إلى معنويات قتالية مرتفعة لدى جنوده.
تحديث القدرات وتطوير التكتيكات الميدانية
وخلافًا لما شهدته بعض الدول المجاورة من انهيار مؤسساتها العسكرية، نجحت القوات المسلحة السودانية في إعادة هيكلة بنيتها الاستخباراتية وتطوير تكتيكاتها القتالية. وقد ظهر هذا التحول بوضوح خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي استعادت فيها مواقع استراتيجية، وتمكنت من تحييد أعداد كبيرة من عناصر التمرد دون خسائر كبيرة.
استعدادات عسكرية لمرحلة الحسم
تشير تقارير ميدانية إلى تحركات عسكرية غير مسبوقة، تضمنت نقل وحدات مدرعة ونخبوية من مواقع التدريب إلى الجبهات المتقدمة، تمهيدًا لدخول المرحلة النهائية من المعركة التي توصف بأنها حاسمة ومفصلية.
دعم جوي واستخباراتي غير مسبوق
ولتعزيز الهجوم، جرى تفعيل وحدات الطيران المسيّر والاستطلاع الإلكتروني، لتأمين محاور التقدم وقطع خطوط الإمداد عن المليشيا، في مؤشر على تصاعد الكفاءة التقنية والاستخباراتية للجيش السوداني في إدارة المعارك الحديثة.
“معركة التحرير الكبرى”.. خيار لا رجعة فيه
أكدت المصادر أن التوجيهات الجديدة تمثل تحولًا استراتيجيًا حاسمًا في إدارة الأزمة، وأن القيادة العامة للقوات المسلحة تسير نحو تنفيذ ما تسميه بـ”معركة التحرير الكبرى”، الهادفة إلى القضاء الكامل على التمرد، واستعادة هيبة الدولة على كامل التراب الوطني دون استثناء.