خاص | مديرة مكتب "العربية والحدث": لا صحة لإغلاق القناتين
klyoum.com
متابعات – نبض السودان
نفت الأستاذة لينا يعقوب، مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان، ما يتم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن صدور قرار بإغلاق القناتين.
وأكدت في تصريح خاص لـ"نبض السودان" أن هذه الأخبار غير صحيحة ومضللة، داعية إلى تحري الدقة قبل نشر أو تداول أي معلومات مغلوطة.
لا قرار بإيقاف القناتين أو إغلاق المكتب
وأوضحت يعقوب لـ"نبض السودان" أن وزارة الإعلام السودانية لم تصدر أي قرار جديد بإيقاف عمل القناتين أو إغلاق مكاتبهم في السودان، مؤكدة أن المكتب يواصل عمله بشكل طبيعي حتى اللحظة.
وفي السياق اكدت متابعات نبض السودان أن ما يتم تداوله حالياً هو إعادة تدوير لقرار قديم صدر قبل عام تقريباً، وتم حينها تعليق العمل بشكل مؤقت في ظروف خاصة، إلا أن القناتين عادتا للعمل بعد ذلك بصورة طبيعية.
تعليمات أمنية تتعلق بالبث الخارجي فقط
وحول ما يتردد عن وجود قيود على عمل المراسلين، أكدت الأستاذة لينا يعقوب أن وزارة الإعلام السودانية طلبت فقط من مراسلي القنوات الدولية التوقف عن البث من خارج المكاتب، وذلك لدواعٍ أمنية تتعلق بالأوضاع الميدانية الراهنة في البلاد، لكنها لم تصدر تعليمات بإيقاف القنوات أو حجب بثها أو إغلاق مكاتبها المعتمدة.
وأشارت إلى أن قناتي "العربية" و"الحدث" لا تزالان تباشران عملهما الصحفي من داخل المقر الرسمي، وتقدمان تغطياتهما اليومية من السودان بشكل اعتيادي.
الفيديو المتداول يعود للعام الماضي
وأضافت أن الفيديو الذي يُتداول على مواقع التواصل الآن على أنه حديث، هو في الواقع فيديو قديم يعود لعام مضى، وتم تسجيله في سياق قرار الإيقاف المؤقت الذي تم اتخاذه حينها، مؤكدة أن إعادة تداوله الآن يأتي في سياق حملات تضليل أو لأغراض لا علاقة لها بالواقع الحالي.
ودعت يعقوب وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل إلى توخي الدقة والابتعاد عن الإثارة غير المسؤولة، مؤكدة أن أي مستجدات تخص عمل القنوات ستصدر عبر مصادرها الرسمية أو من المكتب الإعلامي المعتمد.
نبض السودان يتحقق
وقد تواصل "نبض السودان" بشكل مباشر مع مديرة المكتب الأستاذة لينا يعقوب للحصول على تصريح موثق، وذلك بعد رصد انتشار واسع للمعلومة المغلوطة على منصات التواصل خلال الساعات الماضية.
يؤكد "نبض السودان" التزامه بنقل الحقيقة من مصادرها المباشرة، والتصدي لكل ما من شأنه أن يخلق البلبلة أو يربك المشهد الإعلامي في البلاد.