بشريات بشأن تخفيض تكلفة أداء العمرة وزيادة الحصة المخصصة للسودان
klyoum.com
جدة – نبض السودان
في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، التقى وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، بشير هارون، وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، بمكتبه في مدينة جدة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في تنظيم شؤون الحجاج والمعتمرين السودانيين.
ونقل الوزير السوداني خلال اللقاء تحيات وتهاني رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، كما قدم تعازي السودان في وفاة سماحة مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
وشهد اللقاء حضور الدكتور عبد العزيز الصادق، الملحق الإداري لبعثة الحج والعمرة السودانية، ونائب القنصل علم الدين إدريس، ممثلًا عن القنصل العام السفير كمال علي عثمان.
وبحث الطرفان آليات تنظيم موسم الحج للسودانيين هذا العام، بما يشمل حجز المخيمات واختيار الباقات في المشاعر المقدسة، إلى جانب مناقشة الخدمات والتسهيلات المقدمة للحجاج. وأكد الجانبان أهمية نقل تجربة وزارة الحج والعمرة السعودية، التي شهدت تطورًا كبيرًا ضمن رؤية المملكة 2023، إلى السودان، بهدف رفع كفاءة بعثة الحج السودانية مستقبلًا.
وفي تصريح صحفي، كشف الوزير السوداني عن تعهدات تلقاها من نظيره السعودي بتقديم تسهيلات خاصة لحجاج السودان، مراعاة للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، إضافة إلى دعم مهام بعثة الحج والعمرة السودانية داخل المملكة.
كما أعلن عن بشريات تتعلق بتخفيض تكلفة أداء العمرة وزيادة الحصة المخصصة للسودان، بما يسهم في تمكين السودانيين من أداء المناسك بسهولة ويسر. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لضبط أسعار خدمات العمرة ومحاربة المضاربات التي ترفع التكاليف على المعتمرين.
وبحسب الوزير، فقد تم اعتماد حصة قدرها 17 ألف حاج لهذا الموسم، مع تطلع السودان إلى استعادة حصته السابقة التي تجاوزت 32 ألف حاج في بعض المواسم.
وأبدى الوزير السعودي اهتمامًا بمقترح الحكومة السودانية بإنشاء مدينة للحجاج في سواكن، نظرًا لأهمية السودان كممر رئيسي لحجاج دول غرب إفريقيا.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوزير بشير هارون عن شكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية، وللتعاون الكبير الذي وجده من الدكتور توفيق الربيعة، معتبرًا ذلك تجسيدًا لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.