وزير الطاقة: 60% من مساحة السودان تعاني نقص الكهرباء
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
تطورات عسكرية في مدينة الفاشرمتابعات- نبض السودان
كشف وزير الطاقة والنفط السوداني المعتصم إبراهيم عن تفاصيل التعاون المرتقب بين السودان وروسيا في مجال مشروعات الطاقة، مؤكدًا أن الحكومة السودانية تخطط لتنفيذ عدد من المشاريع الكبرى بمشاركة الشركات الروسية خلال الفترة المقبلة.
السودان يسعى للاستفادة من الخبرات الروسية
وأوضح الوزير في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية على هامش أعمال منتدى أسبوع الطاقة الروسي، أن من حق السودان أن يستفيد من الخبرات الروسية في مجال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، مشيرًا إلى أن روسيا تمتلك تجربة رائدة في هذا المجال يمكن أن تساهم في تحقيق نقلة نوعية لقطاع الطاقة السوداني.
60% من مساحة السودان تعاني نقص الكهرباء
وأشار المعتصم إبراهيم إلى أن نحو 60 بالمئة من مساحة السودان ما زالت تعاني من نقص حاد في إمدادات الكهرباء، وهو ما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن الحكومة السودانية تسعى لتوسيع قاعدة إنتاج الطاقة الكهربائية عبر مشاريع استراتيجية، تشمل الطاقة النووية والمتجددة، بالشراكة مع دول تمتلك خبرات متقدمة في هذا المجال، وعلى رأسها روسيا.
مشروعات طموحة لتعزيز الأمن الطاقوي
ولفت الوزير إلى أن المشروعات المخطط تنفيذها تأتي في إطار رؤية الحكومة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ودعم القطاعات الإنتاجية والصناعية. كما أشار إلى أن التعاون مع روسيا يشمل مجالات البترول، والغاز، والطاقة النووية السلمية، والطاقة المتجددة، مؤكدًا أن هذه الشراكات ستسهم في نقل التكنولوجيا وتوطين الخبرات داخل السودان.
دعم روسي متوقع لتطوير البنية التحتية للطاقة
وأضاف الوزير أن المنتدى شكل فرصة مهمة لعرض الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة السوداني أمام الشركات الروسية الكبرى، التي أبدت اهتمامًا واسعًا بالمشاركة في مشاريع إعادة تأهيل محطات الكهرباء وتوسيع شبكات التوزيع، إضافة إلى الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المناطق النائية.
السودان يسعى لجذب الاستثمارات الدولية
وأكد المعتصم إبراهيم أن السودان يعمل حالياً على تهيئة بيئة الاستثمار في قطاع الطاقة، عبر إصلاحات قانونية وإدارية تهدف إلى تشجيع المستثمرين وتوفير الضمانات اللازمة لهم. كما أوضح أن الحكومة تضع في أولوياتها تنويع مصادر الطاقة، وتطوير البنية التحتية، وربط المناطق الريفية بالشبكة القومية للكهرباء.
شراكة استراتيجية بين الخرطوم وموسكو
وشدد الوزير على أن التعاون بين الخرطوم وموسكو في مجال الطاقة لا يقتصر على الجانب الفني فحسب، بل يمثل شراكة استراتيجية طويلة الأمد، تسعى من خلالها السودان إلى الاستفادة من التكنولوجيا الروسية المتطورة، خصوصًا في مشروعات الطاقة النووية السلمية التي يمكن أن توفر حلولًا مستدامة لأزمة الكهرباء في البلا