الاستحمام صباحاً أفضل من المساء.. عالمة أحياء تكشف الأسباب
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
طعن أمه 16 مرة لسبب صادم.. قصة الطالب محمود تهز مصرمتابعات- نبض السودان
يحتار الكثيرون في تحديد الوقت الأمثل للاستحمام، فبينما يفضل البعض الاستحمام صباحاً ليبدأ يومه بنشاط وحيوية، يختار آخرون الاستحمام مساءً للاسترخاء وتحسين جودة النوم.
الاستحمام الصباحي الأفضل صحياً ونظافياً
في تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، وأطلعت عليه "العربية نت"، خلصت الدكتورة بريمروز فريستون، المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الخيار الأفضل صحياً.
رأي الدكتورة فريستون: الاستحمام جزء أساسي من النظافة
أكدت الدكتورة فريستون، عالمة الأحياء الدقيقة، أن الاستحمام الصباحي يزيل خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا التي قد تتراكم على الجلد أثناء النوم، ما يجعل الجسم أكثر نظافة عند بدء اليوم.
وأضافت أن الاستحمام لا يقتصر على الوقت بل هو روتين مهم لإزالة الأوساخ والزيوت من البشرة التي قد تسبب الطفح الجلدي والالتهابات، كما يخفف من رائحة الجسم الكريهة.
لماذا قد لا يكون الاستحمام مساءً هو الحل الأمثل؟
تشرح فريستون أن الاستحمام مساءً قد يزيل العرق والملوثات التي تراكمت خلال النهار، مما يقلل من نقلها إلى ملاءات السرير، لكنه لا يمنع التعرق الليلي الذي يغذي ميكروبات البشرة ويزيد من تراكم البكتيريا.
وأوضحت أن خلايا الجلد تتساقط طوال الليل، وهذا قد يغذي عث الغبار على الملاءات، الذي يسبب الحساسية ويزيد من تفاقم الربو، خاصة إذا لم تُغسل أغطية السرير بانتظام.
نصائح للعناية بالنظافة والنوم الصحي
غسل ملاءات وأغطية الوسائد مرة واحدة أسبوعياً على الأقل ضروري لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة.
تنظيف الملاءات يمنع نمو الجراثيم الفطرية التي قد تسبب رائحة غير محببة.
الاستحمام صباحاً يمنحك رائحة منعشة تدوم أطول، ويقلل من نمو البكتيريا المسببة للرائحة.
الخلاصة
يُعد الاستحمام صباحاً خياراً أفضل لبدء يوم نظيف ومنعش، بينما يبقى تنظيف أغطية السرير أمراً لا غنى عنه للحفاظ على صحة البشرة وجودة النوم.