وزير الصحة يطلق البشريات بشأن الخرطوم
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
الجنوب يطلق تصريحات جديدة عن الحرب السودانيةمتابعات- نبض السودان
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025، عن تحسن كبير في الوضع الصحي بولاية الخرطوم، بعد موجة من تفشي أمراض خطيرة مثل حمى الضنك والملاريا التي أثارت قلقًا واسعًا وسط المواطنين.
تفشي الأمراض وقلق المواطنين
خلال الأسابيع الماضية، شهدت ولاية الخرطوم ارتفاعًا في حالات الإصابة بحمى الضنك والملاريا، ما دفع السكان إلى إطلاق تحذيرات ومخاوف متزايدة، خاصة مع نقص المحاليل الوريدية وصعوبة الوصول إلى المرافق الصحية القادرة على استقبال الأعداد الكبيرة من المرضى. هذا الوضع المعقد أدى إلى زيادة الضغوط على المؤسسات الطبية في الولاية.
وزير الصحة: الإمداد الدوائي جيد
وفي تصريح خاص لـ"الترا سودان"، قال وزير الصحة السوداني، د. هيثم محمد إبراهيم، إن الوضع الصحي في البلاد يتحسن تدريجيًا بفضل الجهود المبذولة في مكافحة البعوض والنواقل، مشيرًا إلى أن ولاية الخرطوم تحديدًا تشهد تحسنًا ملحوظًا، مؤكدًا أن الإمداد الدوائي جيد ومستقر.
توفير المحاليل الوريدية بالمجان
وأوضح الوزير أن المحاليل الوريدية (المعروفة بدربات البندول) تم توفيرها بشكل واسع في المستشفيات والصيدليات داخل الخرطوم، وأنها تُوزَّع مجانًا على المرضى المنوَّمين في مراكز العزل المخصصة لحمى الضنك، مشددًا على أن هذه الخطوة تستهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة وتخفيف العبء المالي عن المواطنين.
حملات شاملة لمكافحة النواقل
وأكد الوزير أن وزارة الصحة الاتحادية تنفذ حملات رش واسعة في جميع محليات الخرطوم السبع، في إطار جهودها للتقليل من فرص انتشار الأمراض والأوبئة خلال فصل الخريف، حيث تكثر تجمعات المياه وتتكاثر نواقل الأمراض مثل البعوض.
أزمات صحية متراكمة بسبب الحرب
ورغم التحسن الملحوظ، إلا أن السودان لا يزال يواجه أزمات صحية متراكمة في العاصمة وعدد من الولايات الأخرى، تشمل حمى الضنك والكوليرا والملاريا والتيفوئيد. ويعود ذلك إلى تدهور النظام الصحي نتيجة الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل 2023، والتي أثرت بشكل كبير على البنية التحتية الطبية والخدمات الأساسية.
تحذيرات من الانهيار الصحي
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت في تقارير سابقة من أن النظام الصحي في السودان وصل إلى حافة الانهيار، بسبب الضغط الكبير على المرافق الصحية وتراجع قدرتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.