الشرطة تضرب بقوة في أم درمان.. ضبط منتحلين وصفقات مشبوهة
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
المقعد الثاني يعرقل تشكيل الحكومة الموازية والحلو على وشك الإنسحابمتابعات- نبض السودان
نفذت شرطة ولاية الخرطوم، يوم الإثنين، حملة أمنية واسعة النطاق في منطقة "صابرين" بمدينة أم درمان، وذلك عبر القوة المشتركة، وبدعم من قوة الطوف المشترك في الحارة العاشرة، وذلك استجابة مباشرة للبلاغات المتكررة من المواطنين بشأن تنامي الظواهر السالبة ومظاهر التفلت الأمني في المنطقة.
استهداف معاقل الجريمة وأسواق المال المسروق
وأكدت الشرطة في تعميم صحفي رسمي أن الحملة ركّزت على استهداف أوكار الجريمة، ومواقع بيع المنهوبات، إلى جانب الأسواق التي يُشتبه في أنها نقاط لتصريف الأموال أو البضائع المسروقة، وذلك في إطار خطتها لمحاربة الأنشطة الإجرامية وفرض هيبة الدولة.
وأوضحت أن الحملة أسفرت عن ضبط عدد من الدراجات النارية و"الركشات" التي لا تحمل مستندات قانونية، كما تم توقيف ثلاثة أشخاص منتحلين صفة نظامية، وهي جريمة تؤثر بشكل مباشر على ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية، وتُستخدم أحيانًا في تنفيذ عمليات احتيال أو سرقة.
الشرطة: الحملة جاءت بناءً على شكاوى الأهالي
وأشارت شرطة ولاية الخرطوم إلى أن هذه الحملة جاءت كرد فعل مباشر لشكاوى متكررة وبلاغات تقدم بها الأهالي في منطقة "صابرين"، عبروا فيها عن قلقهم المتزايد من تصاعد السلوكيات الإجرامية وانتشار بعض الظواهر السالبة، مثل بيع المسروقات والتعدي على الممتلكات، في ظل تراجع نسبي في الوجود الأمني.
وأكدت الشرطة أن البلاغات التي وردت من المواطنين تم التعامل معها بكل جدية، وهو ما يعكس حرصها على إشراك المجتمع المحلي في حماية الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن التنسيق مع المواطنين يعد أحد أهم أركان العمل الشرطي الفعّال.
تعزيز الوجود الأمني ومواصلة الحملات
وأعلنت الشرطة أن هذه الحملة ستكون جزءًا من سلسلة عمليات متواصلة لتعزيز الأمن والطمأنينة في أم درمان، لا سيما في المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية أو نشاطًا تجاريًا متنوعًا، مشددة على أن القضاء على الظواهر السالبة يتطلب جهدًا مستمرًا وتعاونًا بين الأجهزة الأمنية والمواطنين على حد سواء.
دعوة المواطنين للتعاون مع الشرطة
في ختام بيانها، دعت شرطة ولاية الخرطوم جميع المواطنين إلى مواصلة التعاون مع الأجهزة النظامية، عبر الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة أو ممارسات غير قانونية، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة لكل أشكال التواصل والمساعدة، وأن الاستجابة ستكون حاسمة وسريعة كما جرى في حملة "صابرين".