صدق المداد.. صبري محمد علي (العيكورة): عملية بايخه لكن !!

الحزب الشيوعي السوداني وعلى صفحتة الرسمية ب (الفيس) اكد خبر احتجاز منسوبية بعاصمة دولة جنوب السودان (جوبا) يوم الخميس وذكر ان (جماعتو) كانوا منخرطين فى اجتماعات ورحلات (ما كوكية) بين عاصمة دولة (الحلو) الديمقراطية (كاودا) و بين (جوبا) وان حزبه من اجل استرداد الثورة من الانقلابيين و اقامة دولة العدالة وكده بيعمل بالاتفاق مع الحلو و عبد الواحد نور لتنسيق المواقف . واظنهم  كانوا رافعين الكلفة (خااالس) ويبرطعوا بين (جوبا) و (كاودا) عبر معسكر للاجئين كمحطة وسطي تقلهم منه طائرات الى (كاودا) و بالعكس . يعتقد انها طائرات صاحب حمدوك السيد (ديزني) الامريكى منسق منظمة الغذاء العالمي . (هل تذكرون تلك الزيارة المذلة لحمدوك)؟ يوم ان جرد من طائرته وحرسه

(غايتو نحن ما نسينا)

 (فقال ليك يا صاحبي) ناس الامن الخارجي بحكومة سلفاكير (زعلوا من الحركة البايخه دي) فاحتجزوهم وحددوا حركتهم وقالوا ليهم (كيييف) ما تكلمونا ؟ يعني بلدنا دي ما ماليه عينكم ؟  فاظن الجرسة حصلت والاجاويد قامت وقعدت .

الحزب امسية الاربعاء اعلن من جانبه ان الجماعة حا يصلوا الخرطوم منتصف نهار الخميس ! من غير ذكر اى (سيرة للفريق ياسر العطا) مع (انو) نهار الاربعاء والجرسة ضاربة انتشر بالوسائط بيان منسوب للحزب العجوز (الما بخجل ده) يشكر فيه سعادة الفريق ياسر لمجهوداته فى اطلاق سراح منسوبي الحزب .

 يعني الكلام نديهو ٥٠% انهم كتبوا هذا البيان المزدوج نظام صينية للفنانيين وصينية للمعازيم ناس (قريعتى راحت)

 والله الكلام جاب ليهو كلام يقولوا ليك لم يرد هذا البيان  عبر موقعنا الرسمي  و سنلاحق قضائيا كل من تسول له نفسه بإشانة سمعة الحزب وكلام بالشكل ده .

لا  والله الكلام مافى زول انتبه ليهو يكونوا اتجملوا مع سعادة الفريق (المثير للجدل) و قاموا بالواجب !

اعتقد هذا هو التحليل المنطقى لبيانين من جهة واحده احدهما فيهو (ضلع) والتاني ما فيهو لحم

 اظن الحكاية وضحت ليك يا (عب باسط)

 اعتقد ان احياء الاتفاقيات الدولية والاقليمية و تنشيط ما خمل منها وقيام الاجهزة الامنية بين السودان ودول الجوار بالتعون الامني اصبحت ضرورة قصوي كونها تمس السيادة الوطنية و لا تحتمل التاخير . فالامن لا يعرف حسابات الزمن ولا تضاريس الجغرافيا السياسية و لا ما يدور خلف الكواليس  بخصوص الفترة الانتقالية والانتخابات

 و على المسؤلين بالدولة  ان (يفتحوا عينوهم) كويس ويلاحقوا كل من يهدد امن الوطن واستقراره .

حقيقة (ما عارف) البرهان منتظر شنو؟ يعني منتظروهم يصلوا مداخل ام درمان مثلا؟ كما حدث سابقا ؟ .

ويجب ان ينتهي هذا التراخي المثبط  تحت تاثير بريق المدنية الزائفة والجمل الرنانة التى يمارسها الحزب الشيوعي

 و عواجيزه و مطاليقه . لدرجة التنسيق مع حركات مسلحة تحمل السلاح ضد الدولة؟

 اعتقد ان من اوجب واجبات الجهات الامنية ان يستلموهم بعد ما (يجو عايدين) من جوبا و اخضاعهم لتحقيقات مكثفة لما سببوه من احراج للسودان  .

فاما ان تكون لنا سيادة وطن و اما ان (تنقد الرهيفة)

قبل ما انسي :—-

هل اصبحت إقالة الفريق ياسر العطا مسألة وقت ليس الا (مجرد سؤال)

اخبار السودان على مدار الساعة