إعادة الحياة للقصر الجمهوري.. إعلان انتهاء المرحلة الأولى من التأهيل
klyoum.com
متابعات- نبض السودان
أعلن الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي، الفريق الركن الدكتور محمد الغالي علي يوسف، عن اكتمال المرحلة الأولى من مشروع تأهيل القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، وذلك خلال اجتماع رسمي عقده اليوم الثلاثاء، الموافق 25 يونيو 2025، بمباني القصر الجمهوري، بحضور أعضاء لجنة تأهيل القصر الجمهوري.
انتهاء مرحلة النظافة وإزالة الأنقاض
وأوضح الفريق الركن د. الغالي أن المرحلة الأولى شملت عمليات النظافة العامة وإزالة الأنقاض، مشيرًا إلى أن اللجنة المكلفة أنجزت المهمة بنجاح وبكفاءة عالية، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بُذلت من كافة الجهات المعنية، والتي ساهمت في تحقيق هذا التقدم في وقت قياسي رغم التحديات.
انطلاق المرحلة الثانية فورًا
وأعلن الأمين العام لمجلس السيادة أن العمل سينتقل مباشرة إلى المرحلة الثانية من عملية التأهيل، والتي تتضمن تحديد كافة الاحتياجات الفنية والهندسية المطلوبة لاستكمال التأهيل الكامل لمرافق القصر الجمهوري، تمهيدًا للانطلاق في المرحلة الثالثة التي ستكون مرحلة التنفيذ الفعلي لأعمال الصيانة والتأهيل الشامل.
شكر خاص للصين على دعمها
وتقدّم د. الغالي بالشكر والتقدير لحكومة جمهورية الصين الشعبية، التي أبدت التزامًا واضحًا بالمساهمة في صيانة وتأهيل القصر الجمهوري الجديد، إضافة إلى دعمها المرتقب لعملية تأهيل قاعة الصداقة، التي تعد من أهم المرافق السيادية المستخدمة في استقبال الوفود والمناسبات الرسمية.
دور للشركات الوطنية في أعمال التأهيل
وفيما يخص بقية أجزاء القصر الجمهوري، كشف الغالي أن هناك عدداً من الشركات الوطنية ستتولى مهمة تأهيل مباني الأمانة العامة وصيانة المباني الأخرى المتبقية، مشيرًا إلى أن العمل الفعلي في هذه المواقع سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، ضمن خطة شاملة لتأهيل جميع المرافق الحيوية داخل القصر.
المباني الأثرية خارج خطة التأهيل
كما أوضح د. الغالي أن القصر الجمهوري القديم والمتحف لن يشملا ضمن مشروع التأهيل الحالي، نظرًا لكونهما مبانٍ أثرية ذات طابع تاريخي، تخضع لتقديرات وقرارات منظمة اليونسكو، ما يتطلب إجراءات خاصة تتوافق مع المعايير الدولية الخاصة بحماية التراث.
وأكد الأمين العام لمجلس السيادة أن تأهيل القصر الجمهوري يأتي ضمن الجهود الرامية لإعادة تأهيل المقرات السيادية وتعزيز البنية التحتية للدولة، بما يسهم في دعم العمل المؤسسي وتقديم صورة تليق برمزية القصر الجمهوري كمقر للسيادة الوطنية.