كتب د. فقيري حمد : الشعب الغاضب يريد قرارات تعزز مجد البندقية و مصداقية السيف
klyoum.com
أخر اخبار السودان:
أول تعليق أمريكي على قصف بورتسودانجيش السودان الغاضب يدك منافذ الامداد في نيالا،يدحر مليشيات الجنجويد في ولاية الجزيرة، سنار، تخوم النيل الأزرق ،يسترد عاصمة البلاد يعزز السيادة الُوطنية و يمتلك زمام المعركة بالكامل و يمضي باستراتيجية عميقة نحو النصر الحاسم الذي يجفف مستنقع التمرد الآسن و يحقق موجبات الامن القومي و الوحدة الجغرافية للدولة السودانية.
الجيش الباسل الغاضب يحظي بالتفاف جماهيري لاهب يدفع بقطاعات واسعة من الشعب علي اختلاف الحواضن للانتظام في جحافل المقاومة الشعبية حتي صار الشعب ليس نصيرا للجيش فحسب بل جيشا رديفا شريكا في هذة الانتصارات الباهرة مما يعطيه حقا أصيلا في رسم مستقبل البلاد.
شعب السودان النبيل عدة و عتاد الجيش في معركة الكرامة المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة في الملمات و صاحب الحق الحصري في رسم مستقبل سودان ما بعد الحرب غاضب جدا من عدم ترجمة الانتصارات العسكرية الي قرارات سياسية رادعة للعدو،تجفف مستنقع التمرد و تبسط سلطة القوات المسلحة علي مفاصل الدولة.
الانتصارات الباهرة التي حققتها القوات المسلحة الباسلة منصورة بفيالق المقاومة الشعبية و أرتال المستنفرين تحتاج الي إسناد سياسي حاشد للإرادة الوطنية خلف الدولة و مؤسساتها السيادية و الدفاعية يخرس ابواق العمالة بالشروع في بناء دولة المؤسسات التي اولي خطواتها تفويض القوات المسلحة بحكم البلاد لمرحلة تأسيسية أمدها عشر سنوات .
الغضب الشعبي العارم ضد العدوان و العمالة و المرتزقة لن ترضيه و لن تطفئه إلا قرارات تعزز مجد البندقية و مصداقيةُ السيف علي نحو يحقق الآتي:
اولا:
تفويض القائد الاعلي للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان بتشكيل مجلس عسكري سيادي واسع التمثيل برئاسته يقوم بمهام و اختصاصات السيادة خلال مرحلة التاسيس العشرية.
ثانيا :
قرار سيادي يقضي بتأسيس مجلس تشريعي من حواضن و قيادات المقاومة الشعبية و المستنفرين التي اصطفت خلف الدولة و قواتها المسلحة في وجه العدوان، التحمت مع الجيش و تصدت لابواق العمالة و الارتزاق.
ثالثا :
تفويض المجلس التشريعي باجازة السياسة العامة للدولة، خطط التنميةُ الاقتصادية، والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ورقابةُ اداء أعمال السلطة التنفيذية في المرحلةُ التأسيسية.
رابعا :
التوافق علي جنرال متقاعد مقتدر ،يمتلك عمق استراتيجي،بعد سياسي و خبرات ادارية تراكمية رئيسا للوزراء
خامسا:
اجازة التعديلات التي اجراها مجلس السيادة علي الوثيقة الدستورية و ربما اعتماد دستور السودان المؤقت لسنةُ 1964 دستورا للدولةُ في الفترة التأسيسية.
سادسا :
تكليف رئيس الوزراء بتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة التي تمثل فيها جميع ولايات السودان الثامن عشرة.
سابعا :
عسكرةُ جميع الولايات بجنرالات غلاظ شداد ولاة كاملي السلطات و الصلاحيات يعاونهم نواب ولاة سياسيين ذو توجهات قومية.