اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
كشف الخبير العسكري محمد مصطفى محمد صالح أن الإمــ ارات دعمت مليشيا الدعم السريع براجمة الصواريخ 'أستروس 2' (ASTROS II)، والتي وصفها بـ 'الفتاكة'، في تطور خطير يؤكد تعمد تصعيد الصراع في السودان.
سلاح برازيلي فتاك بيد المليشيا يهدد الأمن الإقليمي
أكد مصطفى أنه تم رصد راجمات الصواريخ 'Astros II' البرازيلية الصنع بحوزة المليشيا المتمردة، في مؤشر واضح على 'تصعيد نوعي في التسليح المدعوم خارجياً'. وأشار إلى أن هذه الراجمات القوية، القادرة على إطلاق صواريخ متعددة من عيارات تبدأ من 127 ملم وحتى 300 ملم، لم تكن ضمن تسليح السودان الرسمي، مما يثير التساؤلات حول مصدرها.
وقال الخبير العسكري إن المعلومات تشير إلى أن هذه الأنظمة وصلت إلى المليشيا عبر 'دعم إمــ اراتي مباشر'. وأوضح أن الراجمة قادرة على إطلاق صواريخ SS-150 بمدى يصل إلى 150 كم، بل وحتى صواريخ كروز من نوع AVMT-300 بمدى 300 كم ورأس حربي يزن 200 كغ، مما يجعلها من 'أخطر الأسلحة' في ساحات المعركة الحالية، إضافة لعيارات أقل مثل (SS-80 و SS-60 و SS-40).
خرق للأعراف الدولية واتهامات بجرائم حرب
شدد مصطفى على أن نقل مثل هذه المنظومات إلى فصيل غير نظامي ينتهك القوانين الدولية والإنسانية يعد 'خرقاً للأعراف الدولية' و'يهدد الأمن الإقليمي'. وحذر من أن استخدام هذا السلاح ضد المدنيين أو في بيئات حضرية 'يفتح الباب واسعاً أمام اتهامات بجرائم حرب'، مؤكداً أن دعم التمرد بأنظمة متطورة مثل 'Astros II' هو إصرار إمــ اراتي على دعم التمرد بسلاح فتاك.


























