اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
'''''''''''''''''''''''''''''
قلنا من قبل في حكاية الرباعية هذه انها من محن هذا الزمان الفاجر الذي شهد اختلالا غير مسبوق في موازين العلاقات الدولية وقيم العدالة والنظم الدولية الحاكمة لهذه العلاقات وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة ..
كان تصريح وزير الخارجية صديقنا محي الدين سالم اليوم في شأن هذه الرباعية واضحا وبالعربي الفصيح كمان ..
* لاشان للدولة السودانية بالرباعية .
* نسمع بها وعنها من خلال الإعلام فقط .
* القضايا التي تتبناها هذه الرباعية ليست ( شغلة) مجموعة دول ، بل هي قضايا مكانها المنظمات الدولية المعنية بالامن والسلم الدوليين ..
هذا كلام واضح ياجماعة الخير كما يقول حبيبنا البوني .. فدحين دعونا نخرج من حفرة الرباعية دي لموضوعنا الأهم في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ بلدنا السودان ، وهي دحر هذا العدوان اللئيم وهزيمته ، وبلاش نلتفت لبعض العبارات التيئيسية التي تصدر من حين لآخر من بعض ابواق الرباعية مثال ، ان لا حل عسكري للازمة السودانية والتي لاقت هوىً في نفوس أولئك الذين ينتظرون العودة للخرطوم علي أسنة رماح ( الرباعية) .. لأن خيار اللجوء للقوة هو خيار وحيد للذي فُرضت عليه الحرب واضطر للدفاع عن نفسه ، وهو عين مايقوم به جيشنا العظيم الان كواجب دستوري وقانوني وايضا اخلاقي مناطٌ به ، وذلك هو واجب الجيوش في كل الدنيا ، أو ما اصطلح علي تسميتها بوزارات الدفاع ، والحال هكذا فإن وزارة دفاع السودان تقوم بواجبها المقدس ، ليس بإعداد الجيش الاحترافي فحسب ، بل بالدعوة لنفرة شعبية عامة دفاعا عن الأرض والعرض ضد عدوان ثبت بما لايدع مجالا للشك انه أجنبي تموله الإمارات وتخطط له إسرائيل وتدعمه أمريكا وآخرين نعلمهم ويعلمهم العملاء والخونة من السودانيين الذين يتمظهرون بأنهم يدافعون عن تلك الشعارات الوهمية الكذوب مثل المدنية والديمقراطية والهامش والمركز وحاجة اسمها جذور الازمة الوطنية وووو الخ
والحقيقة ليست هناك أي أزمة وطنية ، بل هناك خيانة وطنية ، نعم خيانة ودعونا نسمي الأشياء باسمائها من بعد ذلك ونحن نرى السودان علي المحك ، يكون او لايكون .. هناك خيانة وعمالة ، وشعبنا قادر علي إلحاق الهزيمة بالعملاء واسيادهم ، وتاريخ السودان شاهد علي ذلك ، والنصر آتٍ بإذن الله وعزيمة جيشه و جهاد شعبه الجسور ..
د. عبدالعظيم عوض ،،


























