اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
يُعتبر كلٌّ من الأفوكادو والبيض من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة، لكن الجمع بينهما يوميًا يُضاعف الفائدة ويُوفر للجسم مزيجًا مثاليًا من الدهون الصحية والبروتينات والمغذيات الدقيقة، مما يدعم القلب والعقل والبشرة وصحة الجهاز الهضمي بشكل متكامل، وفقًا لموقع «فيري ويل هيلث».
دعم قوي لصحة القلب
يُسهم تناول الأفوكادو والبيض معًا في تعزيز صحة القلب بفضل ما يحتويانه من دهون أحادية غير مشبعة وبروتينات عالية الجودة. تعمل هذه الدهون على خفض الكولسترول الضار LDL، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وأشارت دراسات إلى أن تناول حصتين أو أكثر من الأفوكادو أسبوعيًا قد يُخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. كما أن البروتين الموجود في البيض والأفوكادو يساعد في بناء أنسجة الجسم ودعم القلب ضمن نظام غذائي متوازن.
الشبع لفترة أطول
الأفوكادو غني بالألياف، إذ تحتوي الحبة الواحدة على نحو 14 غرامًا منها، وهي كمية تساعد على تحسين الهضم والشعور بالشبع لفترات طويلة. في المقابل، يحتوي البيض على 6 غرامات من البروتين لكل بيضة كبيرة، ما يُحفّز هرمونات الشبع ويُقلل من الإحساس بالجوع.
يُعد تناول هذا المزيج مثاليًا لمن يسعون إلى التحكم في الشهية أو خسارة الوزن دون حرمان غذائي.
تعزيز وظائف الدماغ
يمتلك كل من الأفوكادو والبيض تركيبة فريدة تدعم صحة الدماغ.
دراسات عديدة أكدت أن كبار السن الذين يتناولون الأفوكادو بانتظام يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة والتركيز، بينما أظهرت أخرى أن النساء اللائي يستهلكن البيض بانتظام يتمتعن بانخفاض أبطأ في القدرات الإدراكية مقارنة بغيرهن.
بشرة وشعر أكثر صحة
تُساهم الدهون الصحية والفيتامينات الموجودة في الأفوكادو والبيض في تحسين مرونة البشرة وقوة الشعر.
توازن سكر الدم
يُعد هذا المزيج من الأطعمة مثاليًا للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، بفضل التوازن بين الدهون الصحية، الألياف، والبروتين.
يساعد الأفوكادو على تحسين حساسية الإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بينما يُسهم البروتين الموجود في البيض في تقليل تقلبات السكر بعد الوجبات، مما يُحافظ على استقرار الطاقة طوال اليوم.
امتصاص أفضل للعناصر الغذائية
تناول الأفوكادو والبيض معًا يُعزّز امتصاص الجسم للعناصر الغذائية القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK الموجودة في صفار البيض.
الدهون الموجودة في الأفوكادو تُساعد على امتصاص هذه الفيتامينات بكفاءة أكبر، ما يجعل تناول الوجبتين معًا طريقة مثالية للاستفادة القصوى من المغذيات.
إن إدراج الأفوكادو والبيض في النظام الغذائي اليومي يُعد خطوة ذكية نحو تحسين صحة القلب، تعزيز وظائف الدماغ، دعم جمال البشرة والشعر، وتحقيق توازن أفضل في الطاقة وسكر الدم.
لكن يُنصح دائمًا بتناول هذه الأطعمة ضمن نظام غذائي متنوع ومتوازن، والحرص على الاعتدال لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية.


























