والي غرب دارفور يؤكد دعمه لمبادرات التعايش السلمي بالولاية

 قطع والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر بأن قضية التعايش السلمي واحدة من أهداف إتفاق سلام جوبا، جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الأربعاء بالجنينة الجلسة الإفتتاحية لملتقى تعزيز التعايش السلمي الذي تنظمه مفوضية العدالة والحقيقة والمصالحة تحت شعار( وإعتصموا بحبل الله جميعا ).

وأكد السيد الوالي تبنيه للمبادرات التي تدعم التعايش السلمي المجتمعي من أجل إيقاف صوت البندقية وتعزيز الأمن وتحقيق والإستقرار بالولاية، ودعا المشاركين في الملتقى بضرورة إنزال مخرجات الورشة وإنزالها إلى المجتمعات من خلال عقد ورش مماثلة بمعسكرات النازحين والقرى والفرقان والأسواق .

ودعا قيادات الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني وأطراف العملية السلمية الى تحمل مسؤوليتهم كاملة تجاه مسار السلام والإستقرار بالمنطقة، والسعي لمعالجة الوضع الإنساني بالولاية.

وعزا الوالي فشل المصالحات القبلية إبان الانظمة السابقة الى غياب الإرادة السياسية وسيادة حكم القانون وإنشغال المجتمعات بالصراعات السياسية وعدم قبول الآخر.

من جهته اشار الامين العام لمفوضية الحقيقة والمصالحات، منصور ابكر ناير، إلى أهداف المفوضية في تقييم الاسباب الجذرية للصراع بدارفور من خلال الملتقيات والإستفادة من التوصيات وتقديمها لحكومة الولاية لإتخاذ القرارات الداعمة لتعزيز التعايش السلمي وإيجاد الحلول الجذرية للمشكلات.

على ذات الصعيد اكد ممثل الإدارة الأهلية بالولاية الامير يحي بولاد، اهمية إقامة الملتقيات لتحقيق المصالحات والعيش في امان وسلام وطمأنينة واشار الى جهود قيادات الإدارة الأهلية بغرب دارفور في حل المشكلات خاصة المساهمة في توقيع وثيقة وقف العدائيات بين المساليت والقبائل العربية بجانب توقيع وثيقة أهالي مستري للتعايش السلمي، كما اكد حرص الإدارة الأهلية للوقوف مع والي الولاية لتعزيز الأمن والإستقرار بالولاية.

وأبان رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى التعايش السلمي السلمي بالولاية، الغالي زكريا عبدالله، ان الملتقى ناقش ورقتي عمل من بينها ورقة سيادة حكم القانون وتعزيز التعايش ورقة دور الإدارة الأهلية في تعزيز التعايش السلمي.

وشارك في الملتقى ممثلو المنظمات الدولية والمحلية وأطراف العملية السلمية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات الإدارة الأهلية.