مجهودات لتنمية قطاع الثروة الحيوانية بالنيل الأبيض

كوستي 8-5-2021(سونا) - أكد دكتور أحمد محمد أحمد الخضر مدير الإدارة العامة للثروة الحيوانية بولاية النيل الأبيض الأهمية التى يتمتع بها قطاع الثروة الحيوانية بولاية النيل الأبيض لكون القطاع يمثل القاعدة الاساسية للانتاج بالولاية.

وقال أحمد في تصريح لـ 'سونا' إن قطاع الثروة الحيوانية يُعد عماد التنمية للمجتمع الرعوي والزراعي .

وأشار الى ضرورة التركيزعلى الجانب التوعوي والارشادي والاهتمام بتربية وتغذية الحيوان بصورة مستديمة وذلك بغية الارتقاء بانتاج اللحوم والألبان والجلود .

وأبان الخضر أهمية تكوين جمعيات منتجي الثروة الحيوانية بشقيها الحيواني والنباتي لضمان استمرارية الأنشطة اللازمة للنهوض بالقطاع وتطوره .

وأضاف إن الادارة العامة للثروة الحيوانية تعمل على توفير المعينات المطلوبة من مجمعات حظائر وتمليك أراض للرعاة لانتاج العلف الأخضر والتلقيح الاصطناعي لتحسين النسل .

وأشار الى أن الارشاد البيطري يمثل حجر الزاوية في زيادة الانتاج والانتاجية.

وأستعرض مدير الادارة العامة للثروة الحيوانية بالولاية ما تمتلكه ولاية النيل الأبيض من قطيع والذي يتجاوز 6 مليون رأس من الأبقار ، 9 مليون رأس من الضأن ، 4 مليون و386 الف رأس من الماعز و 35 الف رأس من الأبل .

وأكد الخضر أن الجهات العليا في الدولة وجهت الادارة بضرورة تطوير القطاع حتى يسهم في صادر اللحوم والجلود ، وذلك لما تتمتع به بحر أبيض من موقع جغرافي متميز فضلاً عن ما تمتلكه من قطيع كبير من الثروة الحيوانية.

وأشار الى أن إدارته بالتعاون مع وكالة الثروة الحيوانية يسعون لإنشاء مركز للتدريب المستمر في مجال الثروة الحيوانية ليسهم في رفع قدرات العاملين في هذا القطاع حتى تصبح الولاية من الولايات المساهمة بصورة فعَالة فى صادر الثروة الحيوانية.

وفيما يتعلق بمجال المناحل قال الخضر ان هنالك برنامجا كبيرا سيتم تنفيذه عن طريق البنك الدولي لتطوير المناحل وإنتاج العسل .

وتطرق الى التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع والمتمثلة في المسارات والمراحيل وكذلك المراعي الطبيعية الخصبة مع التأكيد على أنها تحتاج لتضافر الجهود الولائية والاتحادية لمعالجتها بصورة جذرية.