ترحيب أممي بتمديد الفترة الانتقالية في دولة جنوب السودان

نيويورك ـ نبض السودان  

رحبت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، باتفاق الأطراف على تمديد الفترة الانتقالية.

وفي 4 أغسطس الجاري، أعلنت حكومة جوبا عن اتفاق الأطراف على تمديد فترة الانتقال لعامين إضافيين، بعد اتفاق بين الرئيس سلفا كير ميادريت ونائبه رياك مشار على تجاوز الخلافات حول موعد الانتخابات.

وقالت بعثة أونميس، في بيان، اليوم الأربعاء، إن “تمديد فترة الانتقال يهدف إلى تمكين تنفيذ المهام الرئيسية المعلقة في اتفاق السلام الذي أُعيد تنشيطه بشأن حل النزاع في جنوب السودان”.

وأشادت بحكومة جوبا لتأمينها اتفاق جميع الموقعين على اتفاق السلام على التمديد، ودعتها إلى بذل جهود إضافية لضم أي أصحاب مصلحة وضامنين وشهود آخرين.

واتفقت أطراف جنوب السودان على خارطة طريق مدتها 24 شهرا، لمواصلة تنفيذ بنود اتفاقية السلام المنشطة التي جرى التوقيع عليها في 12 سبتمبر 2018، بعد سنوات من قتال عنيف أودى بحياة آلاف الأشخاص.

ويُحسب تمديد الفترة الانتقالية لعامين اعتبارًا من 22 فبراير 2023، ويتوقع خلال هذه الفترة ، أن تعمل الأطراف على تخريج القوات المشتركة وإعداد قانون للانتخابات وصياغة الدستور.

وحثت البعثة الأممية أطراف جنوب السودان على العمل معًا، بطريقة سريعة، لتنفيذ كامل المعايير الرئيسية المتبقية لضمان خلق جو ملائم لإجراء انتخابات ذات مصداقية، بنهاية فترة الانتقال التي جرى تمديدها.

وأكد البيان على أن البعثة ستظل تدعم العملية الديمقراطية الشاملة، والوقوف إلى جانب شعب جنوب السودان في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.

وحذر رئيس البعثة نيكولاس هايسوم في 20 يونيو الفائت، من أن نافذة الفرص تضيق أمام جوبا للوفاء بالمعايير المطلوبة لخروجه من الصراع طويل الأمد.

ويُعاني الجنوب سودانيين، الذين انفصلت بلادهم عن السودان في 2011، من تدهور الاقتصاد وانتهاكات حقوق الإنسان وضعف مؤسسات المجتمع المدني، بفعل سنوات الحرب الأهلية.

شارك: