اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
شكا تجار المواد البترولية والغذائية والأدوية، اليوم الاثنين، من 'الرسوم الباهظة' التي فرضتها الإدارة المدنية التابعة لـ مليشيا الدعم السريع على الشاحنات في 'معبر الرقيبات' الذي يربط ولاية شرق دارفور بدولة جنوب السودان.
ضرائب باهظة تُفرض على السلع الحيوية
حددت الإدارة المدنية التابعة لـ مليشيا الدعم السريع في شرق دارفور، في مرسوم مؤقت، ضرائب قدرها '500 ألف جنيه للشاحنة الواحدة'.
وتضمنت هذه الضرائب رسوماً متعددة، منها:
160 ألف جنيه لخدمات الولاية.
216 ألف جنيه لتجارة الحدود.
350 ألف جنيه عبارة عن الجمارك.
270 ألف جنيه للمواصفات والمقاييس.
250 ألف جنيه للمحلية المعنية.
بالإضافة إلى رسوم تتعلق بـ الأمن الاقتصادي، الزكاة، ورسوم العبور. وأكد تاجر الوقود عبدالله حسين أن السلطات زادت الضرائب هذا العام، حيث أصبحت تأخذ '6 آلاف جنيه في الجالون الواحد'، وذكر أن الضرائب مرتفعة للغاية مقارنة بسعر الوقود في شرق دارفور.
رسوم الأدوية تنعكس على الأسعار الاستهلاكية
أبدى تاجر الأدوية البشرية موسى سليمان استغرابه من الرسوم المفروضة على الأدوية البشرية بمعبر الرقيبات، داعياً إلى 'تخفيف رسوم الأدوية' حتى لا تنعكس على أسعار الدواء. وأوضح تاجر المواد الغذائية شارف محمد أن الضرائب المفروضة على كل سيارة كثيرة جداً، حيث تدفع السيارات مبالغ أخرى في 'البوابات العسكرية'.
وأشار إلى أن كثرة الرسوم المفروضة 'تنعكس على أسعار السلع الاستهلاكية' في الأسواق المختلفة.
ويُعتبر معبر الرقيبات بمحلية بحر العرب جنوب الولاية 'منفذاً حيوياً' لولايات دارفور، خاصة بعد توقف النقل مع ولايات وسط وشرق وشمال السودان، ومع أقاليم غرب البلاد التي تخضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.


























