اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
وقفت عضو مجلس السيادة الانتقالي د. سلمى عبدالجبار المبارك، على ترتيبات وزارة التعليم والتربية الوطنية الاتحادية في العودة الكاملة إلى مقرها الرئيسي بالعاصمة القومية الخرطوم ومزاولة مهامها من مقرها الدائم بشارع النيل. حيث كان في استقبالها وكيل وزارة التعليم والتربية الوطنية المكلف بمهام الوزارة الأستاذ أحمد خليفة عمر بجانب عدد من قيادات الوزارة.
وإستمعت سيادتها إلى شرح مفصل حول جهود الوزارة فى تأهيل المقر الرئيسي والإدارات المتخصصة التابعة لها، وخطة إعمار وتأهيل المدارس. مشيرة إلى أنهم في اللجنة العليا لتهيئة البيئة وعودة المواطنين حريصون على إعادة جميع الخدمات الضرورية بولاية الخرطوم، وفى مقدمتها خدمات التعليم باعتباره العامل الأساسي فى تحقيق النهضة المرجوة.
وأوضحت د.سلمى أن الزيارة كشفت حجم الدمار الممنهج الذى استهدف بنية التعليم. مؤكدة أنه وفي القريب العاجل سيكون هنالك عمل كبير في صيانة وتأهيل المدارس حتى تزاول نشاطها في أقرب فرصة ويعود التلاميذ إلى مواصلة الدراسة.
وأضافت عضو المجلس السيادي أن مرحلة ما بعد الحرب ستشهد انطلاقة قوية فى بناء وتعمير العقول وذلك من خلال انتشار وتوسعة نطاق التعليم والمعرفة وسط أبناء الشعب السوداني بفهم جديد لحب الوطن والبناء والإعمار.
من جانبه عبر وكيل وزارة التعليم والتربية الوطنية عن سعادتهم بالاهتمام المتعاظم من قبل مجلس السيادة والزيارة المهمة لعضو المجلس إلى مقر الوزارة الاتحادية والتعرف ميدانيا علي حجم الدمار الكبير الذى طال مؤسسات التعليم علي يد أفراد المليشيا المتمردة، كاشفاً عن خطة انتقالية وضعتها وزارته لإعمار التعليم في السودان بمشاركة كافة ولايات البلاد و عدد من المانحين والشراكات الوطنية والدولية للمساهمة في إعادة إعمار مؤسسات التعليم فى السودان .
كما طمأن وكيل وزارة التعليم أولياء الأمور بأن المدارس والمؤسسات التعليمية فى السودان ستعود أكثر جمالا وجاذبية للطلاب والتلاميذ من ناحية المباني والمعاني .