اخبار السودان
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢١
المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي، جيفيري فيلتمان، يحذّر من أن أي تغيير في الحكومة الانتقالية بالقوة سيهدد الدعم الأميركي للسودان، والاتحاد الأوروبي يحث على العودة إلى العملية الانتقالية.
أعرب المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي، جيفيري فيلتمان، عن قلقه البالغ بشأن تقارير الانقلاب العسكري في السودان.
فيلتمان، وفي تصريحاته قبل مغادرته الخرطوم اليوم، قال 'إن الاعتقالات التي طالت عدداً من الوزراء والمسؤولين صباح اليوم تخالف الوثيقة الدستورية التي ترعى الحكم الانتقالي في البلاد، والشراكة بين المكون العسكري والمدني'.
محذراً من أن أي تغيير في الحكومة الانتقالية بالقوة سيهدد الدعم الأميركي للسودان.
من جهته، دعا مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، جميع القوى في السودان إلى العودة إلى العملية الانتقالية.
بوريل، وفي تغريدة على تويتر، قال: 'نتابع بقلق شديد تطورات الأحداث في السودان. الاتحاد الأوروبي يدعو جميع القوى والشركاء الإقليميين إلى العودة إلى العملية الانتقالية'.
وجاءت هذه التصريحات بعد نقل وزارة الإعلام السودانية رسالةً عن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، من مقرّ إقامته الجبرية، يطلب من السودانيين التمسّك بالسلمية.
وأوضحت الوزارة أنّ 'حمدوك طلب من السودانيين احتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم'.
وبعد كلام حمدوك، أكّدت وزارة الإعلام السودانية أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء ونقلته إلى مكان مجهول.
ودعا تجمّع المهنيين السودانيين 'الشعب السوداني إلى الخروج إلى الشارع لمقاومة أي انقلاب عسكري'، داعياً أيضاً 'لجان المقاومة والقوى الثورية إلى تفعيل شبكة الاتصال الأرضي المجربة'.
وقبل أيام، جدّدت قوى 'إعلان الحرية والتغيير' في السودان دعمها لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، محذرةً من 'انقلاب زاحف'.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قال مصدرٌ عسكري سوداني إنّ 'مجموعة انقلابية في السودان حاولت السيطرة على الأوضاع في البلاد'.
ويعيش السودان حالةً من التوتر منذ أن أفسحت محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي المجال لتراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني اللذين يفترض تقاسمهما السلطةَ بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في العام 2019.