اخبار السودان
موقع كل يوم -سوق عكاظ
نشر بتاريخ: ١٥ نيسان ٢٠٢١
أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم الخميس، أن بلاده ما زالت تعمل في إطار مفاوضات سد النهضة.
ووصف وزير الخارجية المصري إثيوبيا بـ'المتعنته'، مقابل المرونة التي يتعامل بها كل من السودان ومصر في المفاوضات، بحسب 'سكاي نيوز عربية'.
هذا وقد قال شكري 'مستمرون في سعينا حتى وإن كان الوقت ضيقا، من أجل حل الأزمة، بما لا يضر مصالح مصر والسودان'.
مؤكداً متابعتهم اليومية لأزمة سد النهضة، لأن المياه مسألة وجود بالنسبة لمصر، على حد تعبيره.
مشيراً إلى حرص بلاده على حل الأزمة من خلال التفاوض والتفاهم، فضلاً عن إتاحة الفرصة للمفاوضين الدوليين لحل الأزمة بما لا يضر بمصالح دولتي المصب.
موضحاً أن الأعمال الأحادية من الجانب الإثيوبي ستضر بمصالح دولتي المصب.
وبدوره صرح عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، قائلاً: أن سد النهضة الإثيوبي له فوائد عديدة للسودان ومصر وإثيوبيا.
وأوضح حمدوك، لكن في الوقت ذاته يحمل مخاطر حقيقية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن الملء والتشغيل، بحسب ما جاء في“العربية”.
موضحاً أن بلاده ظلت تعمل مع كافة الأطراف من أجل الوصول إلى اتفاق يُجنبالسودانالمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها بحكم قربه من موقع السد.
كما قال رئيس الوزراء السوداني، أن الأمر المقلق هو إدخال مشروعسد النهضةفي تعقيدات السياسة الداخلية الإثيوبية.
ومن جهته دعا وزير الري السوداني، ياسر عباس، الأسبوع الماضي، باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لحل أزمة سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.
ويخشى كل من السودان ومصرأن يؤثر على مواردهما المائية، بعد فشل جولة المباحثات الأخيرة.
وقال عباس “نعمالخيارات مفتوحة أمام السودان بما فيها العودة إلى مجلس الأمن الدولي”.
كما أضاف الوزير السوداني “لدينا تحوطات في عدة مسارات أولها الفني”، مشيرا إلى “مسار للتصعيد السياسي وفق القانون الدولي”، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقد انتهت الأسبوع الماضيجولة مفاوضاتاستمرت على مدار يومين بين الدول الثلاث بدون إيجاد تسوية بعد اجتماعهم فيكينشاسابرعاية رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي منذ فبراير.