معلومات خطيرة من الحدود الإثيوبية

متابعات- نبض السودان

استهدفت مسيرات أطلقتها مليشيا الدعم السريع محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة الدمازين، عاصمة إقليم النيل الأزرق جنوب البلاد.

وقد تصدّت المضادات الأرضية وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوداني للمسيرات التي حاولت اختراق سماء المدينة.

الدفاع الجوي يتصدى لهجوم على محطة الكهرباء

أكدت مصادر عسكرية أن المضادات الأرضية للجيش نجحت في التصدي للطائرات المسيرة التي أطلقتها مليشيا الدعم السريع نحو الدمازين، حيث لم تتمكن المسيرات من تحقيق أهدافها في المناطق المستهدفة داخل المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تستهدف المواقع المأهولة بالسكان بهدف بث الرعب بين المواطنين.

وأكدت المصادر أيضاً على الجاهزية التامة للدفاع الجوي السوداني للتصدي لأي طائرات مسيرة معادية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش. وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان في الدمازين، بحسب 'الترا سودان'، بسماع أصوات المضادات الأرضية بوضوح وهي تتصدى لطائرات مسيّرة حلقت في المنطقة صباح اليوم.

تحذير خطير حول الدعم اللوجستي

من جهته، حذّر الناشط بدر الدين يوسف، من أن المعلومات الواردة من 'الحدود السودانية الإثيوبية خطيرة جداً'، داعياً الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى العمل لها 'ألف حساب' ووضع خطط واضحة لإجهاض تلك التحركات التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالإقليم.

ونوّه إلى أن المليشيا تلقت 'دعماً لوجستياً كبيراً' من سيارات وأسلحة حديثة، بالإضافة إلى 'مسيرات استراتيجية' يتم تشغيلها بواسطة 'خبراء أجانب'.

وأشار إلى أن الطائرة المسيرة التي قصفت الدمازين اليوم ما هي إلا واحدة من المسيرات التي وصلت إليهم مؤخراً. وطالب يوسف الحكومة بـ 'استجلاب مضادات جوية حديثة' لمواكبة تطور تسليح العدو، وشدد على لجنة الأمن بالإقليم بالخروج من 'حالة السكون' وعدم الاستهتار بالمعلومات التي ترد إليهم من الأجهزة الأمنية.

وأضاف قائلاً: 'حتى لا نبكي على الدمازين ونرفع هاشتاق أنقذوا الدمازين'، يجب على الجميع أن يلتفوا حول القيادة العليا بالإقليم ورفع درجة الاستعداد الكامل، مع إمكانية استدعاء الطيران الحربي واستجلاب 'طائرات استراتيجية' لتوجيه ضربات استباقية على مواقع العدو قبل التفكير في الهجوم على الدمازين ومحفظاتها، وذلك لتدمير الأسلحة والذخيرة وتعطيل الاتصالات واستهداف مرابط الطائرات المسيرة والخبراء الأجانب الذين قدموا إلى الحدود السودانية عبر دولة إثيوبيا.