اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
قدّم وزير الداخلية، الفريق أول شرطة حقوقي بابكر سمره مصطفى اليوم، بيان السودان أمام الشق الوزاري لمجلس المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، حيث استعرض الأوضاع الإنسانية 'المذرية' جراء 'الحرب بالوكالة' التي شنتها مليشيا الجنجويد الإرهابية.
أكبر بؤرة للنزوح والهجرة القسرية في العالم
أوضح الوزير أن مليشيا الجنجويد الإرهابية اتبعت منذ اندلاع التمرد منهجاً يقوم على 'استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية' بقصد 'التهجير القسري وتغيير التركيبة السكانية' في عدد من المناطق. وأبرز الآثار الكارثية للمجازر التي نفذتها المليشيا في مدينة الفاشر مؤخراً، وقبلها في مناطق أخرى عديدة.
وأشار إلى أن هذه الجرائم أدت إلى تحويل السودان إلى 'أكبر بؤرة للنزوح والهجرة القسرية في العالم'، بعد أن اضطر أكثر من '12 مليون سوداني' للنزوح داخلياً أو عبور الحدود كلاجئين. وقد جعل هذا الواقع السودان 'مصدراً للهجرة' بعد أن كان بلد استقبال وعبور للمهاجرين.
جهود مكافحة التهريب ومطالبة بوقف الدعم الإماراتي
استعرض الوزير جهود حكومة السودان لتعزيز 'الإدارة المتكاملة للهجرة'، عبر إحكام الرقابة على الحدود، و'تفكيك شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر'، وتطوير خدمات الهوية وتسجيل الأجانب، وتنظيم العودة الطوعية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، رغم التحديات الكبيرة التي خلفها التمرد.
وفي نقطة محورية، دعا معالي وزير الداخلية 'المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة' لوقف رعايتها العسكرية واللوجستية لـ المليشيا المتمردة، مؤكداً أن هذا 'الدعم الخارجي المستمر يُطيل أمد الحرب'، ويضاعف معاناة المدنيين، و'يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها'.


























