البوليساريو تحصل على سلاح خطير بدعم جزائري يشكل تهديدا خطيرا للمغرب

البوليساريو تملك طائرات دون طيار

وصرح 'عمر منصور'- وزير الداخلية في الجمهورية الصحراوية- مبعوث 'إبراهيم غالي' زعيم جبهة البوليساريو إلى الرئيس الموريتاني 'محمد الشيخ ولد الغزواني'، في نواكشوط، بأن 'الجيش الصحراوي سيستخدم قريبا طائرات بدون طيار في حرب الاستنزاف في الصحراء الغربية'.

وعن السؤال حول قدرة البوليساريو أصلاً العمل بـ الطائرات المسيرة التي تتطلب تقنيات وكفاءات عالية، قال مصدر مطلع من الجبهة، نقلاً عن ذات المصدر، إن 'البوليساريو أرسلت شبانًا من مخيمات تندوف للتدرب في الجزائر، تحت إشراف الجيش الجزائري، على التعامل مع الطائرات بدون طيار'.

وأثارت هذه التصريحات غير المسبوقة، قلقا كبيرا لدى المتابعين لـ تطورات قضية الصحراء سواء من الجانب المغربي أو الجزائري.

غضب من مُسيرات جبهة البوليساريو

غرد الصحفي الجزائري 'وليد كبير' عبر حسابه على منصة تويتر، ينتقد الخبر الذي يتحدث عن حصول البوليساريو على طائرات دون طيار.

وقال إن ' مصدر تلك المسيرات هي إيران، وأن النظام الحاكم في الجزائر هو من دفع ثمنها'.

حركة البوليساريو الإنفصالية تحصل على طائرات مسيرة وتعلن أنها ستستعملها ضد المغرب!

الناشط المغربي 'محمد اوفقير' تفاعل هو الآخر مع إعلان البوليساريو امتلاكها لـ مسيرات قالت إنها سوف تستخدمها في حربها الاستنزافية مع المملكة المغربية.

وأكد في تغريدة عبر حسابه على منصة تويتر أن 'خطوة البوليساريو الأخيرة حول امتلاكها طائرات مُسيرة مستحيل أن تكون دون تدخل فرنسي'.

اذا صح خبر تسلم جماعة البوليساريو طائرات مسيرة من ايران ، فهذه الخطوة مستحيل ان تتم دون ضوء اخضر فرنسي واضح و صريح ، سبقته فرنسي من خطورة تمرير الانبوب الغازي عبر الصحراء المغربية.

سيكون ذلك بمتابة اعلان حرب على المغرب ليس من بيادق المرادية، من العراب الاكبر في الشانزيليزي

وتأتي تغريدة 'اوفقير' في ظل 'أزمة صامتة' بين المملكة المغربية وفرنسا منذ أشهر لأسباب عديدة لعل أهمها 'منع السلطات الفرنسية المغاربة من التأشيرة لدخول أراضيها'.

جدير بالذكر أن امتلاك جبهة البوليساريو لـ مسيرات يُزعم أنها إيرانية، يتزامن تقريباً مع تداول وسائل الإعلام المغربية لـ تسلم القوات العسكرية المغربية شحنات من السلاح والآليات العسكرية المتطورة من إسرائيل.

ومنها عشرات المُسيرات التي نخدم بالدرجة الأولى أهداف الإستطلاع والتجسس.