معلومات جديدة حول وفاة الإعلامي السوداني محمد محمود حسكا

متابعات – نبض السودان

كشفت معلومات جديدة عن ملابسات وفاة الإعلامي السوداني البارز محمد محمود حسكا، الذي عُثر عليه متوفياً داخل شقته بالعاصمة المصرية القاهرة، في واقعة هزّت الوسط الإعلامي وأثارت حزناً عميقاً بين محبيه داخل السودان وخارجه.

وبحسب إفادات متطابقة جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أخبار الراحل انقطعت لمدة يومين، ما دفع صاحبة الشقة التي كان يقيم بها إلى تفقده. وأوضحت أنها دخلت الشقة باستخدام المفتاح وبرفقتها حفيدها وحفيدتها، ليعثروا عليه مسجّى على سريره وكأنه نائم، دون وجود أي آثار تشير إلى تعرضه لاعتداء أو عنف.

وأضافت أن الفقيد كان معروفاً بالالتزام وحسن المعاملة، مشيرة إلى أنه كان يسدد إيجار الشقة بانتظام، قبل أن تترحم عليه وتعبر عن صدمتها لوفاته المفاجئة.

وقالت مصادر مطلعة إن السلطات المصرية شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك مراجعة حالة الشقة وإجراء الفحص الطبي المبدئي، بينما يجري التنسيق مع ذوي الراحل لاستكمال الإجراءات الرسمية المتعلقة بالجثمان وموعد نقله.

وأشارت المصادر إلى أن حسكا كان يعاني من مرض السكري خلال الفترات الماضية، غير أن السبب الرسمي للوفاة لم يُحدد بعد، في انتظار نتائج التحقيقات والتقرير الطبي النهائي.

ويُعد محمد محمود حسكا من أبرز الوجوه الإعلامية السودانية، إذ امتلك حضوراً لافتاً ومسيرة مهنية حافلة، ما جعل خبر رحيله يشكل صدمة كبيرة لزملائه ومتابعيه، الذين نعوه بكلمات مؤثرة واستعادوا مواقفه ومساهماته الإعلامية التي تركت بصمة واضحة في المشهد الصحفي والإعلامي.