اخبار السودان
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٢
عبد الفتاح البرهان أعفى 5 مدنيين من عضويتهم في مجلس السيادة السوداني
وبعد هذا القرار بات المجلس مشكلا من العسكريين وعلى رأسهم البرهان ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وأعضاء حركات التمرد المسلحة الذين وقعوا على اتفاق السلام مع الحكومة في جوبا.
وأتى قرار البرهان بالإعفاء بعد يومين من إعلانه 'عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في مفاوضات (الحوار الوطني) لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية، وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال (متطلبات) الفترة الانتقالية'.
كذلك شمل اعلان البرهان أنه 'سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع لتولى القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسؤولاً عن مهام الأمن والدفاع'، بعد تشكيل الحكومة المدنية.
وفي المقابل رفضت قوى الحرية والتغيير التي تمثل ائتلاف المعارضة الرئيسي في البلاد اعلان البرهان ووصفته بأنه 'خديعة' داعية إلى مواصلة الاحتجاجات.
الموقف السياسي السوداني في تصاعد مستمر، حيث يتمسك المعارضون لحكم البرهان بحكومة مدنية وهو المطلب الذي يتعاظم يوماً بعد يوم مع استمرار التظاهرات، فإلى أين يتجه الموقف السياسي في السودان؟