مجلس السيادة في الخرطوم

الخرطوم – نبض السودان

قال عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم أن إهتمام اللجنة فى هذه المرحلة يتركز حول مهمتين تتمثلان في استتباب الأمن وعودة الخدمات.

وأضاف خلال مخاطبته الجمعة، لقاءا جماهيريا عفويا على شرف زيارته لولاية الخرطوم برفقة عضو مجلس السيادة د. سلمى المبارك وحضور وزير الداخلية ووالى الخرطوم، أنه ظل يدعم مرافق المياه والكهرباء والصحة بالولاية منذ اندلاع الحرب وسيتواصل هذا الجهد عبر اللجنة العليا لتهيئة البيئة. مشيرا إلى أن ولاية الخرطوم بها قوات أمنية متخصصة ومؤهلة لتأمين الولاية وانتشار الارتكازات حماية لممتلكات المواطنين منوها إلى عدم أخذ الحقوق بالأيدي.

وفيما يلي عودة الخدمات، أشار عضو مجلس السيادة الفريق جابر إلى أن السودان وطن عزيز لشعب عزيز مهما بذلت الحكومة من جهد لن تستطيع أن توفيه جزاء ما أظهره من صبر وجلد ودعم للقوات المسلحة والقوات المساندة لها فى مواجهة المليشيا الإرهابية لذلك تعمل الحكومة بكل جد لتوفير معينات عودة الحياة الكريمة.

وطالب سيادته بضرورة مشاركة الجميع فى الترشيد والاستخدام الأمثل للخدمات بعد أن بدأت عدد من محطات المياه والكهرباء بالعودة للعمل، مما يتطلب عودة المواطنين إلى ديارهم للمشاركة فى متابعة جهود استعادة الخدمات مع السلطات الحكومية والمحافظة عليها.

من جانبه رحب والى ولاية الخرطوم الاستاذ أحمد عثمان حمزة بزيارة أعضاء اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين مشيرا إلى أن السيد عضو مجلس السيادة ظل يعمل مع ولاية الخرطوم قبل خلوها من التمرد وعقب التحرير، وعمل كذلك على إرسال القوافل والأتيام فى مختلف المجالات وقد جاء اليوم لاستكمال جهوده فى إعادة الإعمار، وشكر الوالي مواطنى ولاية الخرطوم على وقوفهم مع الحكومة بإستمرار مؤكدا ان هذه المرحلة ليست للكلام وإنما للعمل.

ووقف عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، برفقة عضو المجلس السيادي د. سلمى عبدالجبار المبارك، علي سير العمل بكبري الكنجر بطريق الجيلي.

كما تفقدا أتيام الكهرباء التى تعمل فى تأهيل محطة كهرباء الفكي هاشم حاثاً العاملين إلى بذل مزيد من الجهد لعودة الكهرباء فى أقرب وقت.

إلى ذلك عبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم للاهتمام المتعاظم الذى توليه القيادة لأمر استعادة الخدمات الضرورية، مشيرين إلى أن هذه الجهود من شأنها أن تسرع من عودة المواطنين للمساهمة فى مسيرة البناء والإعمار.