تناول وجبة فطور دسمة وعشاء خفيف ليس أفضل طريقة لفقدان الوزن

الدراسة: كيف يكون فقدان الوزن؟ 

للوصول إلى هذه النتيجة، طلب الفريق العلمي من 30 رجلاً وامرأة يعانون من السمنة المفرطة أو يعانون من زيادة الوزن، اتباع نظامين غذائيين مختلفين، لمدة أربعة أسابيع مرفقين بالأطعمة التي قدمها الباحثون.

خلال النظام الغذائي الأول، استهلكت المجموعة نسبة عالية من السعرات الحرارية في الصباح، و 40٪ من السعرات الحرارية اليومية في وجبة الإفطار، و 20٪ على العشاء. بالنسبة للنظام الغذائي الثاني، تم عكس المعادلة: أهم وجبة في اليوم من حيث السعرات الحرارية التي يتم تناولها كانت في المساء، وبالتحديد في أثناء العشاء، وفقًا لما ترجمته 'وطن'.

أشار الباحثون من خلال استنتاجاتهم، إلى أنه لم يتم العثور على فرق بين النظامين، سواء من حيث استهلاك الطاقة أو فقدان الوزن. وفي المتوسط ، كانت كل واحدة من هذه التجارب ستتيح حرق 2800 سعرة حرارية لكل فرد، ولكن أيضًا تجعلهم يفقدون 3 كيلوغرامات.

الشبع له دور في فقدان الوزن

إذا لم تؤثر وجبة الإفطار الدسمة على طريقة استقلاب الجسم للسعرات الحرارية، فإن هذه الوجبة  أكثر من أي وجبة أخرى، لا يزال بإمكانها المساعدة في تحسين الشعور الشبع وبالتالي تقليل الشهية لبقية اليوم، حسب الأستاذة ألكسندرا جونستون، المسؤولة عن هذه الدراسة. وبهذا المعنى، فإن الشبع، يمكن أن يعزز فقدان الوزن بشكل أسهل في الواقع،

في الوقت الحالي، يأمل الباحثون الاسكتلنديون في تعميق أبحاثهم بشكل أكبر وإجراء ملاحظات على المدى الطويل. علاوة على ذلك، يريد الفريق العلمي أيضًا الاهتمام بالصيام المتقطع (حرمان نفسك من الطعام طواعية خلال فترات زمنية معينة) من أجل تحديد أفضل وقت في اليوم للإفطار.

استمع إلى نفسك وتناول الطعام عندما تشعر بالجوع

في مقال سابق، أشار أخصائيو الصحة أيضًا إلى أهمية تناول وجبة فطور كاملة، لاستقلاب البروتينات والكربوهيدرات، بالإضافة إلى تجنب إجهاد منتصف الصباح وانخفاض عامل اليقظة. في فرنسا، يجب تناول وجبة الإفطار قبل الأنشطة اليومية.

تجدر الإشارة إلى أن الدراسة التي نُشرت في مجلة Cell Metabolism، جندت 16 رجلاً و 14 امرأة، بمتوسط ​​عمر يبلغ 50 عامًا ومؤشر كتلة جسم يبلغ 32.5.