اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
في خطوة تعكس جاهزية الجيش السوداني واستعداده المستمر لحماية الحدود الوطنية، قام قائد الفرقة (18) مشاة بولاية النيل الأبيض اللواء الركن جمال جمعة بزيارة ميدانية إلى البوابة الجنوبية وعدد من مواقع الدفاعات الأمامية، ضمن خطة عسكرية محكمة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتأمين الحدود الجنوبية بشكل كامل.
تأمين شامل واستنفار ميداني
أكد اللواء الركن جمال جمعة أن القوات المسلحة عازمة على تأمين الولاية بالكامل وحماية المواطنين من أي تهديدات محتملة قد تمس أمنهم أو استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن التحركات العسكرية تأتي في إطار خطة استراتيجية لتأمين الحدود الجنوبية والتصدي لأي محاولات اختراق أو تسلل.
تنسيق بين القيادات الميدانية
رافق قائد الفرقة خلال الزيارة عدد من كبار الضباط وأركان حرب الفرقة، حيث تمت مراجعة الإجراءات الميدانية في المواقع الدفاعية والتأكد من جاهزية القوات المنتشرة هناك، وتم التنسيق مع قائد اللواء (70) مشاة لضمان إحكام السيطرة على كل المسارات الحدودية والمناطق الحساسة التي يمكن أن يستغلها العدو للتسلل.
اجتماع ميداني لتقييم الوضع الأمني
شهدت الزيارة حضور ركن استخبارات اللواء (70) مشاة، إلى جانب قائد العمل الخاص بمحطة الجبلين، وقائد قوات الاحتياط بالمحطة، حيث عقد اجتماع ميداني موسع لمناقشة خطط التنسيق بين الوحدات العسكرية المختلفة، وتقييم الموقف الأمني العام في المنطقة، مع وضع سيناريوهات متعددة لأي تطورات محتملة.
روح عالية وانضباط ميداني
أشاد اللواء جمعة بالروح القتالية والانضباط العالي الذي أظهره الجنود والضباط في الخطوط الأمامية، مؤكدًا أن هذه الروح تعكس إصرار القوات المسلحة على أداء واجبها الوطني والدفاع عن حدود السودان مهما كانت التحديات، كما ثمّن مستوى الجاهزية والتأهب الذي لمسه في الميدان.
تهديدات محتملة وتحركات مشبوهة
تزامنًا مع الزيارة، حذّر مراقبون من تحركات مريبة لقوات التمرد التي حشدت في الأيام الماضية عددًا من المقاتلين الأجانب والمرتزقة، معظمهم من دولة جنوب السودان، تم تدريبهم في معسكرات داخل الأراضي الجنوبية تحت إشراف ضباط من الإمارات، وبمتابعة مباشرة من مسؤولين في حكومة سلفاكير، أبرزهم نائب الرئيس السابق بنيامين بول الذي تم إعفاؤه مؤخرًا وتجريده من رتبته العسكرية.
الجيش يرفع درجة الجاهزية
تأتي هذه التطورات وسط تقارير تؤكد أن الجيش السوداني رفع درجة الاستنفار في المناطق الحدودية الجنوبية، مع تعزيز مواقع الدفاع وإغلاق المسارات التي قد تشكل خطرًا أمنيًا على ولاية النيل الأبيض، في ظل محاولات بعض المجموعات المتمردة تهريب السلاح والتسلل إلى داخل الأراضي السودانية.
رسالة واضحة من القيادة العسكرية
أكد اللواء الركن جمال جمعة أن القوات المسلحة ستظل بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن السودان أو العبث بحدوده، مشددًا على أن الجيش يعمل وفق خطة متكاملة تراعي كل الجوانب الأمنية والميدانية، وأن القيادة العامة تتابع التطورات أولًا بأول لضمان بقاء الأوضاع تحت السيطرة.
تعزيز التنسيق مع القوات الصديقة
وشدد القائد العسكري على أهمية التنسيق المستمر مع بقية الوحدات المنتشرة في الولاية، ومع القوات المشتركة العاملة على الحدود، لضمان تبادل المعلومات الاستخباراتية ومراقبة التحركات المشبوهة، بما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة لأي طارئ.


























